كان بوسع المسحيين كذلك، لكي يتخلصوا من معاملتهم كعبيد، أن يقبلوا اعتناق الإسلام. وتقدم سرود الأسر بعض المعلومات عن هؤلاء المرتدين. وفي الغالب لا يكون ذلك بمحض إرادتهم، فقد كانت الوعود التي تقدم لهم من جهة، والمعاناة التي يكونون عرضة لها من جهة أخرى، (...)