عرفت السينما المغربية منذ بداياتها تحولات متتالية، رافقت صعود أجيال مختلفة من المخرجين والمنتجين والكتاب. غير أن ما يميز المرحلة الراهنة هو بروز جيل Z (المولود ما بين منتصف التسعينيات وبداية الألفية الجديدة) كفاعل رئيسي في المشهد السينمائي. هذا (...)
لم تعد السينما اليوم مجرد شاشة ضخمة في قاعة مظلمة تجمع الجمهور حول قصة واحدة، بل أصبحت تجربة متشعبة تتقاطع مع التكنولوجيا، المنصات الرقمية، وأشكال التعبير الجديدة. وإذا كان جيل Y (المعروف بالميلينيالز) قد عاش مرحلة التحول من السينما الكلاسيكية إلى (...)
لم يعد من الممكن اليوم الحديث عن المهرجانات السينمائية الكبرى في العالم من دون ذكر اسم المغرب. فخلال السنوات الأخيرة، تحول حضور المغرب إلى عنصر ثابت في أجندة مهرجانات مرموقة مثل كان، برلين، البندقية، تورونتو، وآنسي... هذا الحضور لم يقتصر فقط على عرض (...)
منذ إحداث آلية الدعم السينمائي في المغرب، شكل هذا الورش واحداً من الركائز الأساسية للنهوض بالإنتاج الوطني، إذ سمح بظهور عشرات الأفلام التي ما كانت لترى النور لولا وجود هذه الميكانيزمات. لكن السؤال الذي يفرض نفسه اليوم، بعد صدور القانون الجديد 18.23 (...)