قلت في مقال سابق لي تحت عنوان : "بيان من أجل المغرب" (نشر ب "هسبريس" بتاريخ 10 شتنبر 2016 ) :"على الضمائر الحية أن تهتم بالواقع الآني والحاضر، إلا أنه أيضا من واجبها التنبه والتنبيه إلى البعد المستقبلي الاستراتيجي بنزاهة ووضوح وشجاعة وتجرد عن التحيز (...)
ليست الفلسفة إيديولوجيا أو عقيدة أو ديانة، بل إنها فقط " تفكير حول "، حول الإنسان والإنسانية، حول الإنسان ومحيطه، وحول علاقاته مع الآخرين، وذلك بآليات تبعد الإنسان عن سوء الفهم والتعصب والتطرف، وتمنحه أسس التفكير المعتمد على التحليل والمقارنة والنقد (...)
إن الحديث عن المغرب كوطن بالنسبة لمجموعة من الناس، تربطهم به، وفيما بينهم، علاقات مادية وطبيعية وتاريخية واجتماعية وثقافية واقتصادية، رهين بمجموعة من الأسئلة على هؤلاء الناس طرحها باستمرار وأهمها :
. هل لا زال المغرب وطنا ؟
. هل يمكننا الاستمرار في (...)