يركز الخطاب السياسي – الإعلامي الرسمي بقوة هذه الأيام على هذه الفكرة المركزية الأساسية، التي نجدها وراء الكثير من المواقف والقرارات المتخذة. الجزائر تملك أعداء كُثراً، يكرهونها ويتآمرون عليها، في الخارج والداخل.
فكرة يحاول الخطاب السياسي الرسمي وهو (...)
شعور راود الجزائريين وهم يلاحظون غياب الرئيس عن صلاة العيد، التي كانت على الدوام فرضا بروتوكوليا بسيطا، لكنه حاضرا منذ استقلال البلاد لدى كل رؤساء الجزائر، لم يغب عن أدائه إلا الرئيس بوتفليقة، عندما ساءت حالته الصحية، فحضرت صورته بدلا عنه، في حين (...)
صديقي يوسف فتح الله هو الذي روى لي ما حدث في مطار بغداد، عندما حلً بومدين في أول زيارة له للعراق، بعد تنحية بن بلة من الحكم. زيارة صادفت وصول مجموعة من الشخصيات المعارضة إلى هذا البلد العربي، كانت مقيمة في باريس لفترة، بعد هروبها من الجزائر نتيجة (...)
ما سماه البعض بالموجة الثانية من الربيع العربي، قد تختلف في بعض التفاصيل من حالة وطنية لأخرى، كسبب اندلاعه المباشر ومدى أهمية العوامل المحركة له، التي ليس هناك إجماع حولها، هل هي اقتصادية أم سياسية أم الاثنان معا؟
رغم هذه الاختلافات البسيطة ما يجمع (...)
التقيت أكثر من مرة برئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى الذي تم تحويله خلال الأسبوع الماضي إلى سجن الحراش، تحت طائلة تهم خطيرة مرتبطة بالفساد، وقد التقيت به أثناء قيامي بإنجاز بحث حول النخب الوزارية الجزائرية، صدر لاحقا على شكل كتاب عام 2011. كما التقيت (...)
اعتمدت إستراتيجية تسويق بوتفليقة عند عودته للسلطة في نهاية التسعينيات على تقديمه بصورة السياسي الممثل لتيار «ليبرالي» داخل نظام بومدين، سيكون قادرا على إصلاحه من الداخل وبأقل التكاليف. سلعة لم تلق أي مشتر في 1978 عند وفاة بومدين، حين اختار أصحاب (...)
أسئلة كثيرة يطرحها الحراك الجزائري الراهن ومن بينها تلك المتعلقة بتوقيته، التي يعبر عنها هذا السؤال، لماذا في هذا الوقت بالذات؟ الذي يمكن ألا يكون سؤالا بريئا تماما، وقد يوحي بالعكس بالتشكيك في من يقف وراء هذا الحراك الجزائري السلمي. فإذا كان ترشح (...)
منذ انطلاقها في العام 1867، ولغاية الأربعينيات من القرن الماضي، ظلت «النقابة» في الجزائر تعني العامل الأوروبي وليس الجزائري. وهذا يشير إلى أثر الاستعمار الاستيطاني الطويل الذي عرفته البلاد (1830-1962). عاش العامل الجزائري تجربته النقابية الأولى (...)