الحسيمة.. شاب يفارق الحياة في ظروف غامضة قرب حانة "كانتينا"    مباراة المغرب والبحرين .. بيع 30 ألف تذكرة إلى حدود منتصف نهار اليوم الاثنين ( اللجنة المنظمة)    توقيف شقيق بارون "دولي" للمخدرات بطنجة    حالة تأهب قصوى في منطقة فالنسيا .. وتأجيل مباراة الدوري الإسباني    جبهة القوى الديمقراطية تدعو إلى مناظرة وطنية شاملة حول قطاع الصحة    الركراكي يلتقي بالصحافيين في سلا    صحافة الشيلي: فوز المغرب على إسبانيا يفجر أولى مفاجآت "مونديال U20"    بورصة البيضاء تُغلق على أداء سلبي    ترامب "واثق" من التوصل لاتفاق غزة    أمطار رعدية قوية مرتقبة في المغرب    النصب بالعملات الرقمية يوقف شابيْن    دي كابريو يتصدر شباك السينما بأمريكا الشمالية    الصندوق المغربي للتقاعد يعلن صرف معاشات المتقاعدين الجدد التابعين لقطاع التربية والتعليم    القانون 272 يدفع المصابين بألأمراض المزمنة إلى الهشاشة الاجتماعية    علماء روس يبتكرون أدوية "ذكية" يتحول شكلها داخل الجسم    الخارجية الأمريكية تبرز مؤهلات المغرب ك'قطب استراتيجي' للأعمال والصناعة    برامج شيقة تمزج بين الإبداع والتجديد في الموسم التلفزي الجديد لقناة الأولى        فرع أولاد صالح بإقليم النواصر يُشعِل شعلة العمل الحزبي الحداثي        عام أخير لحكومة "أخنوش".. تحديات وتطلعات وأجندة انتخابية (تحليل)    نشرة إنذارية: زخات رعدية محليا قوية مصحوبة بتساقط للبرد مرتقبة اليوم الاثنين بعدد من مناطق المملكة    مقاييس الأمطار المسجلة بالمملكة خلال ال 24 ساعة الماضية    أكبر جمعية حقوقية بالمغرب ترصد الانتهاكات التي رافقت "قمع" احتجاجات الشباب وتطالب بوقف الترهيب    حقوقيون يطالبون المغرب بإنقاذ جاليته العالقة في غزة وسط الحرب والمجاعة    تعزيز القدرات الدفاعية المغربية: استلام مدرعات M1117 الأمريكية ومنظومة الدفاع الجوي الصينية FD-2000B    وجدة تحتفي بالسينما المغاربية والدولية في الدورة 14 للمهرجان الدولي المغاربي للفيلم    المعهد المتخصص في الفندقة و السياحة بالحوزية ضمن المتوجين في الدورة 11 للمعرض الدولي ''كريماي'' للضيافة وفنون الطبخ    باريس سان جيرمان: ديمبلي يسافر إلى قطر لاستكمال تعافيه    تقديم 21 موقوفا من "جيل Z" بالرباط أمام النيابة العامة غدا الثلاثاء    بنسعيد: الراحل سعيد الجديدي أغنى المكتبة الوطنية بإنتاجات أدبية وصحفية قيمة    مساءلة وزيرة السياحة حول تعثر مشروع تهيئة مضايق تودغى بعد إلغاء طلب عروض بسبب كلفة الأشغال    الباييس: إسبانيا فرضت رقابة على القواعد الأمريكية على أرضها لمنع نقل شحنات أسلحة إلى إسرائيل            الذهب يتجاوز عتبة 3800 دولار للأوقية وسط تزايد توقعات خفض الفائدة    "طريقة الكنغر" تعزز نمو أدمغة الأطفال المبتسرين        اقتراع سوريا يستبعد "مؤيدي الأسد"    تراجع طفيف لأثمان الإنتاج الصناعي    محمد وهبي: المنتخب المغربي أحسن استغلال نقاط ضعف نظيره الإسباني    البرلمان البرتغالي يناقش مقترح الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء    الصين تهدف تحقيق نمو يزيد عن 5 في المائة في صناعة البتروكيماويات خلال 2025-2026    رؤساء جمعيات آباء وأمهات التلاميذ يتدارسون بالجديدة مشاكل المنظومة التربوية وبنية المؤسسات التعليمية        إلياس فيفا يتوج في مدينة البيضاء    عرض "نشرب إذن" ينافس في بغداد    محمدي يجمع الرواية والسيرة والمخطوط في "رحلة الحج على خطى الجد"    التضليل الإلكتروني بمؤامرة جزائرية لخلط الأوراق: مشاهد قديمة تُقدَّم كأحداث راهنة بالمغرب    قمع مفرط في احتجاجات جيل Z بالمغرب.. بين انزلاقات فردية ومسؤولية مؤسساتية    ‬محاولات ‬الاقتراب ‬من ‬جيل ‬z ‬‮..‬ زورو ‬يقود ‬الربيع ‬الدائم‮!‬    دراسة: الموسيقيون يتحملون الألم بشكل أفضل من غيرهم            بوريطة: تخليد ذكرى 15 قرنا على ميلاد الرسول الأكرم في العالم الإسلامي له وقع خاص بالنسبة للمملكة المغربية        الجدل حول الإرث في المغرب: بين مطالب المجتمع المدني بالمساواة وتمسك المؤسسة الدينية ب"الثوابت"    الرسالة الملكية في المولد النبوي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دمنات : برق ماتقشع - العدد السابع
نشر في أزيلال أون لاين يوم 02 - 02 - 2009


اقليم ازيلال الغنى والفقر ( الاخد دون العطاء)
بلدية دمنات .اشكالية العلاقة بين المعارضة والاغلبية (حقائق لاول مرة)
*ثانوية دمنات , التلميذة البريئة.
رأي بعض تلاميذ المؤسسة : نعم. ليس للباطل أساس. فقد شاهدنا هذه اللقطة التي تناقلتها الهواتف المحمولة لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر مضت , قبل أن تحدث ضجتها و تنتشر وسط المجتمع الدمناتي بصفة عام، و تلاميذ المؤسسة بصفة خاصة ، أنه على ما يظهر عمل كان الغرض منه تشويه صورة الفتاة الضحية أو الانتقام منها و قد يكون أحيانا للسخرية أو التسلية ....
فالمكر حيلة من لا حيلة له ، ذالك الشاب مخرج الفضيحة أدار ظهره ولم يظهر ملامح وجهه مما بين أن النية مبيتة ، مع أن الفتاة الضحية لم تبد أية مقاومة و رضخت لممارسة جنسية وخطط لتصويرها في الهاتف المحمول ،ورغم ذلك يقول هؤلاء التلاميذ من الصعب التعرف على وجه الفتاة الضحية , مع ان كل الدلائل تدل بان جدار الاجورالأحمر موضع الفضيحة داخل بنايات إعدادية مولاي إسماعيل بورتزديك التي توقف أشغال البناء بها لمدة طويلة وأصبحت مجالا للتستر على مثل هذه الفضائح عوض المساهمة في مجال التربية و التعليم و تزيد من مشاكل المعانات التي يعانيها التلاميذ )بالإعدادية الابتدائية (بمركزية اغير).
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
و تدخل احد هؤلاء التلاميذ مقاطعا الاخر : نعم الشماتة بالمنكوب لؤم , ما قام به هذا الشباب ربما كان مقصودا و يمكن أن يندرج ضمن دائرة التهور و الغلط على أنه حدث ينطلق من قاعدة الاستهداف التي يراد منها الإساءة أو التلفيق فالتلميذة الضحية على ما يظهر و التي أوشت بها زميلتها في الدراسة و قالت عنها بأنها صاحبة الصورة الفضيحة كانت بمثابة القتل الخطأ، خاصة عند ما حل أفراد من الدرك الملكي بثانوية دمنات لاعتقال التلميذة الضحية من القسم و هي منهمكة في الإجابة عن أسئلة الفرض المحروس الشئ الذي له وقع سلبي على التلميذة التي تركت اختبارها في مؤسسة تعليمية لتكمله في تحقيق بمركز الدرك الملكي بل الامر انعكس على جميع التلاميذ داخل هذه المؤسسة، ناهيك عن الخبر الذي سيصل أسرتها بصور مختلفة يتشدق به البعض بالعارا و الفضيحة فأين نحن من كلام الناس .
اعتقد انه لو لم تكن الأخطاء ذات فائدة لما وجدت في حياتنا فهناك الكثير من الفوائد و المكاسب السلوكية او التربوية لم نحصل عليها الا بعد الوقوع في الأخطاء , وسيكون ايجابيا ادا عملنا على جعل هذه الأخطاء نقطة صواب في حياتنا .
ردود فعل متباينة : فتلاميذ المؤسسة التعليمية استنكروا و نددوا بمثل هذه الأعمال و قاموا بوقفة احتجاجية تضامنا مع التلميذة الضحية. إدارة المؤسسة بدورها تعاملت مع الخطأ بموضوعية . فالمخطئة ( التلميذة الواشية ) ربما تتغير حياتها للأفضل بعد أن صحح خطؤها واعتقد ان هدا التصحيح سيقودها إلى تقديم مسارها و حياتها كلها وليصير مصدر الهام في حياتها ومن الاشمئزاز الى الافضل.
رأي تلميذة بثانوية د منات: أوجه كلامي إلى ذلك الشاب الذي كان غرضه فقط هو الانتقام أو تشويه السمعة لتلك الفتاة ، لا قول له ، اطلب منك قبل ان تهم بنشر صورة فتاة ، سواء أخطئت معك أو بريئة لم تخطئ ان تفكر بضمير ووعي , فتلك الفتاة بمثابة أختك أو أمك أو جارتك فكر قليلا و كن انسانا قبل كل شئ.والى الغير اقول (الله انجيك من شهادة مراكشية. وباطل دمنات .وجوع ورززات.)
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
مجتمع لا يرحم .
كل إنسان يرى عيب غيره و يعمى عن العيب الذي هو فيه, إذا أخطا الشاب قد نقول بأنه تهور أو مراهقة أو....... , لكن إذا أخطئت أو تعلق الأمر بفتاة فنحن آو أغلبيتنا تتحدث عن الفضيحة الجريمة و ما إلى ذالك .......
ما وقع بثانوية دمنات غيب الفاعلين الحقيقيين ليحبك سيناريو جديد لمسرحية جديدة ذاخل الثانوية ،كانت التلميذة البريئة هي البطلة و الضحية في نفس الوقت و تحملت الفتاة عبء كل ادوار المسرحية رغم ان الشاب الدي أوقد الفتنة و أوقع الفتاة الضحية في الحفرة حصل على البراءة فالمجتمع تغاظي عن خطئه و مكره وتناسه ليصل حياته و كان شيئا لم يكن و قد يكون هذا الشاب متواجدا وسط هذا المجتمع متفرحا او مشا ركا فيما يتخذوه ويقره المجتمع .
على الجانب الأخر، يتعامل المجتمع مع البنت المخطئة على أنها مجرمة او منحرفة و يراها أنها أخطئت في حق نفسها و أسرتها ومجتمعها و نجد الكل في حالة ترقب للنيل منها , وأحيانا يتم الحكم عليها بالإعدام و تصيح منبوذة طيلة حياتها و هذا لا يعني أن يتغاضى الإنسان عن إخطاء البشر سواء كان شابا أو فتاة .... فالناس سوى سية كأسنان المشط لكن نحن نعيب زماننا و العيب فينا و ما لزماننا عيب سوانا .
بلدية دمنات . إشكالية العلاقة بين الأغلبية و المعارضة.
تميزت العلاقة بين الأغلبية و المعارضة ببلدية دمنات خلال الفترة الحالية بالتوتر مند البداية حيث عملت الأغلبية على تشديد الخناق على المعارضة من اجل تركيعها و إسكات صوتها مهما كلف ذلك من ثمن ، واستعملت في ذالك جميع الوسائل بما في ذالك اتخاذ مقرر لرفع دعوة قضائية باحد اعضاء المعارضة بدعوى انه تلفظ بكلمة نهب المال العا م اتناء تداوله , مع ان المعارضة كلما تقدمت باقتراح سعث الاغلبية إلى إقباره في المهد من غير الوقوف على أهميتة و ايجابيته و بذلك حولت الأغلبية التعارض المبني على التعقل و احترام للرأي المخالف إلى صراع مفتوح .
أراء بعض الشباب.
في رأينا أن المسؤولين ببلدية دمنات لم يستطيعوا تخطي الضغوط المتنوعة و المتولدة من سوء تسييرهم الشئ الذي أعاق كل طموحات السكان و نوايهم وأصاب مشاريع المجلس و أفكاره بشلل كلي. فالفترة الانتدابية الحالية فترة بيضاء، لم نرى فيها سوى بعض أعضاء المجلس البلدي يتسابقون من جديد لبناء فترة بيضاء ثانية .
لذلك فان المعارضة بالمجلس الحالي أبانت و بكل تأكيد عن سداد راييها و أقنعت الرأي المحلي بصواب توجهها و أفكارها و فازت بثقة أغلبية سكان دمنات , مع الاسف أن بعض اعضاء المعارضة في الآونة الأخيرة( باعو الماطش )لان همهم علىبطنهم والراي المحلي على علم بدلك .
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
حقائق لأول مرة.
خلال الفترة الانتدابية الحالية لمجلس بلدية دمنات 2003-2009 تقدم أعضاء المعارضة بمجلس بلدية بملتمس على ضوء الدورة الانتدابية التي عقدها هذا المجلس بتاريخ 31/3/2005 و يتضمن هذا الملتمس توضيحات و شروحات حول الخروقات الإدارية والمالية المرتكبة التي تمس في العمق ساكنة مدينة دمنات و تهدد مصالح بلديتها بسوء التسيير و يمكن الحصول على نسخة من هذا الملتمس بالاتصال بأعضاء المعارضةالستة بمجلس بلدية دمنات و الموقعين عليه. و الذي ثم توجيه نسخة منه الى ديوان المظالم بالإضافة الى المصالح الإقليمية و المركزية المختصة.
و نسخة جوابيه من والي المظالم (مختضرة)
إلى السيد العضو ببلدية دمنات و من معه
الموضوع : شكايتكم الواردة على المؤسسة و المسجلة تحت عدد 7835/05
...طلب الخروقات التي يمارسها رئيس بلدية دمنات ومن معه في شتى المجالات التي تهم الشأن العام , واستنادا لمقتضيات المادة الخامسة من الظهير الشريف المحدث لمؤسسة ديوان المظالم و المادة 41 من نظامهاالداخلي يشرفني بان أخبركم بأنه بعد الدراسة الأولية لشاكيتكم تبين ان موضوعها يندرج ضمن اختصاصي وزارة الداخلية و الجهاز القضائي و عليه فانه بإمكانكم التوجه إلى المفتشية العامة لإدارة التراب الوطني او القضاء لتقديم تظلمكم .
من السيد البرلماني .... عضو مجلس المستشارين
إلى السيد وزير الداخلية المحترم
الموضوع . الملتمس الموجه إليكم من طرف أعضاء المعارضة بمجلس بلدية دمنات
....و يتضمن هذا الملتمس توضيحات و شروحات حول الخروقات الإدارية و المالية المرتكبة التي تهم في العمق مصالح رعا يا صاحب الجلالة ، في هذا الإقليم من ممتلكتنا الشريفة.. لا شك في أنكم ستولون هذا الملتمس كل ما يستحق من العناية و الاهتمام . وتفضلوا بقبول فائق الاحترام و التقدير.
راي متتبع ومهتم.
علمت أخيرا بان ميزانية بلدية دمنات ثم رفع اعتمادها من 900 مليون سنتيم إلى أزيد من 02 مليار سنتيم ورغم ذلك فان الأغلبية الذين رفعوا بالأمس شعارات رنانة، أبان الواقع عن زيفها و مغالطتها , حتى أننا أصبحنا نتمنى العودة إلى الفترات الانتدابية السابقة . فسوء التسير هو السائد ببلدية دمنات ، أهمها الماء الصالح للشرب ،فنحن يوميا نشرب ماء مالح و غير جيد ورغم ذلك فهو غير متوفر باستمرار حتى أن منازلنا اصبحت تفوح باللروائح الكريهة.
لاحظ أن الحديقة المجاورة للمحطة الطرفية غرست بورود مرتين بما يزيد عن 5 مليون سنتيم و لم تنمو فيها وردة واحدة، ولاحظ تم لاحظ ودمنات كلها ملاحظات سلبية فقط..
أموال تستهلك و تبدر دون فائدة تذكر فأزيد من مليار سنتيم يجهل مصيرها ...و اكبر من ذلك و ما يحز في نفس كل سكان دمنات ان بعض اعضاء المجلس البلدي من الاغلبية لم يعملوا إلا على إثقال الدوائر الانتخابية بمصابيح الإنارة العمومية ظنين ان التنمية هي تبدير الانارة العمومية بالاضافة الى تهافتهم على مساعدة رمضان و لوازم المدرسة لاستغلال البؤس الاجتماعي لأغراض انتخابوية ., مع العلم ان بعضهم لم يبدو أدنى حس في التنمية المحلية حيث لم نقف ولو على مشروع اجتماعي واحد انجزه المحلس الحالي , بل صدموا المجتمع الدمناتي و خلفوا مأساة حقيقية تثمتل في سوء التسيير التي بلغت أوجها حينما عرض عليهم مستشفى متعدد الاختصاصات فرموه بدعوى ليس لديهم ارض وليست لديهم اموال ظنين ان السماء تمطر ذهبا وفضة...الحقيقة أن الأراضي موجودة و الأموال متوفرة , لكن الأفكار منعدمة حتى إننا لا نستطيع التحدث عن منجزات المجلس التي لا وجود لها بقدر ما نتحدث عن مكتسبات انجزها المجلس السابق وخربها المجلس الحالي،إزالة النافورة العمومية ،حذف المعهد الموسيقي ،فضاء الطفل، مشروع مركب الصناعة التقليدية...مكتسبات مهمة تخرب لتعبر عن الفكر السائد...
إقليم ازيلال .الاخد دون العطاء :
يعتبر إقليم ازيلال من اهم المصادر المائية على الصعيد الوطني، وذالك بتوفره على نقط مائية مهمة و انهار دائمة و بحيرات سدية ترتبط بمعامل إنتاج الطاقة الكهرومائية . من أهمها محطة S T E P با فورار و هي من اكبر المضخات ب 18 % من الإنتاج الوطني .
إقليم ازيلال إقليم غابوي بامتياز لما يحتويه من أشجار غابوية ووحيش و أعشاب طبيية و غيرها وهو الإقليم الغني بمؤهلاته البشرية. وثرواته الطبيعية و مناظره الخلابة . و ثراته و مآثره....لكن في نفس الوقت هو الإقليم الذي يصاحبه الفقر لضعف اولعدم استغلال هذه المؤهلات و الإمكانيات ، و استنزاف بعضها دون الانتفاع بها . فالثروة الغابوية أمست في خبر كان ، و الماء الشروب يستفيد منه سكان المدن المجاورة و سكان الإقليم في سفوح جبالية على مرأى من البحيرات السدية يشكون العطش ، ناهيك عن اغلبية الدواوير التي لم تستفيد من الكهرباء ، وكدا إقصاء بعض الأراضي الفلاحية الخصبة المجاورة لبعض هذه السدود ( سهل تديلى فطواكة مثلا )
نحن امام عوامل وتفاعلات خلقت خللا و علاقة غير متكافئة بين إقليم ينتج و لا يستفيد، مع أقاليم و مناطق مجاورة تستفيد ، و ذلك في غياب تواصل بين الجانب المستفيد الذي أدار ظهره للجانب المنتج ، و على سبيل المثل لا الحصر ناتي بذ كر المصالح الإدارية التالية :
 المكتب الوطني للكهرباء ، باعتبار الإقليم مصدر مهم للطاقة الكهرومائية.
 المكتب الوطني للماء الصالح للشرب . باعتبار الإقليم مورد أساسي للماء الصالح للشرب .
 مندوبية السامية لمياه و الغابات . باعتبار ما يذره الإقليم من ثروة غابوية هائلة .
 المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي . باعتبارالاقليم مصدر أساسي لثروة مائية مهمة لسقي للأراضي الفلاحية.
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
بماان هذه المصالح تشرف على موارد ومصادر مهمة في إقليم ازيلال الاان تدخلا تها في مجال الاهتمام حتى بهذه الموارد ضعيف أو منعدم ، دون أن نتحدث عن مجال الاستثمار في المجال الاقتصادي والاجتماعي الدي غيب لاسباب لانعلمها ، وقد يأتي في مقدمة هده المشاكل . مشكل الحفاظ على البيئة من الثلوت :طبيعة الإقليم وخيراته وثرواته تجعل الاهتمام بالبيئة اولوية الاولويات . ذلك أن النفايات الصلبة بالإقليم و التي تفرغ في الشعب و الأودية غالبا ما يكون مصيرها عندما تجرفها السيول ، أن توضع في البحيرات السدية (حال مدينة دمنات وغمر بحيرة سد إدريس بالنفايات الصلبة والسائلة ) بل أكثر من هذا المياه العديمة للواد الحار بمدينة دمنات نهايتها و بنسبة مرتفعة في فصل الشتاء بحيرة سد إدريس والتي اخدت منها ساقية لتزويد مدينة مراكش وأحواضها بالماء الشروب . ناقش وحلل ولا من يحرك ساكنا...
كان من المفروض أن تتدخل المصالح المعنية في إطار شراكة أو غيرها للحفاظ على البينية من كل ثلوث يصيب الثروة المائية , و ذلك بإحداث مناطق بالجماعات المعنية خاصة الحضرية منها ( مدينتي ازيلال ودمنات) وذالك لمعالجة النفايات الصلبة ولو بطروق بسيطة عن طرق قرز موادها ( البلاستيك – الزجاج – المواد العضوية ) يعني احدات مشروع محلي يوفر مناصب شغل جديدة حيث سيتم إلاستفاذة من بعض المواد بعزلها و تسويقها , و المواد العضوية باستعمالها كسما د فلا حى كما ان معالجة مياه الواد الحار في محطات للتصفية من شانه أن يساهم في حل المشاكل المطروحة و يوفر مياه غير ملوثة و صالحة للاستعمال الفلاحي . انها مشاريع لاتتطلب تكلفة مرتفعة وفي نفس الوقت لها مردودية واكثر من ذالك تنصب في اطار حماية بيئة اقليم ازيلال من الثلوت وهي ظالته التي متى وقف عليها سيؤكد اهميتة ومستقبله باعتبار الما ء اساس الحياة تيمنا لقوله تعالى. وجعلنا من الماء كل شيء حي.
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
لابد ان نتساءل . عن دور المصالح المذكورة أعلاه بالإقليم ? (با سثتناء الاخيرة التي تتمثل بمديرية اقليمية) .باعتبار هذه المصالح تشرف على موا رد لها مردودية عالية .فما هو نصيب الاقليم منها ? . فهي تستغل خيرات الإقليم و تدير ظهرها حتى في مساهمتها في الأعمال الاجتماعية سواء في مجال محاربة التهميش. الفقر. الهشاشة و غيرهما .لذلك فان المصالح المذكورة و غيرها , موكول إليها ضرورة الاشراك و المساهمة في التنمية الاقتصادية و الاجتماعية .
فكل ما يطرح من التساؤل له دوافع موضوعية . ذالك أن الاخد دون العطاء سبب من أسباب الفقر , فالمصالح المذكورة تعمل و تنشئ مشاريع و منتزهات للأطرها و موظفيها في مناطق عادية إذا قورنت بالمناظر الرائعة و الخلابة للإقليم ازيلال وكأنها لا تساوي أمامها شئ يذكر. وكان الاجدر منها ان تعطي لهذا الإقليم نصيبه و عرق جبنيه لما وفره من خيرات و ثروة ها ئلة عو ض الامبالات التي لاتخدم المصلحة العامة لذلك يجب إعادة النظر في العلاقة الغير المتكافئة , المتعلقة في الأخذ دون العطاء , الشئ الذي يتطلب الحضور الفعلي لها على ا ر ض الواقع في برمجة إمدادات اجتماعية من ميزانيتها لفائدة الساكنة و في إنشاء مشاريع إنمائية اقتصادية و اجتماعية فلا تنمية باقليم ا زيلال الا في اطار الاستفادة من خيراته .فما حك جلدك مثل ظفرك....
مجزرة غزة.الى حدود 25/01/2009.
الموتى.1334-بما فيها الاطفال.437-النساء.110-الشيوخ.118-الدفاع المدني.14-الصحافة 04- الاجانب 05-الجرحى.+5340- -نصفهم اطفال و نساء-جروح خطيرة +400
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
برق ماتقشع عمود شهري مؤقت عن قضايا ومواضع اقتصادية اجتماعية... لايعنى ولا يقصد به احد التعاليق تعبر عن راي اصحابها فقط مع ان التعاليق التي لا تتناسب والموضوع لاتستحق ادنى حد من الاهتمام والرد وسنة سعيدة وكل عام وانتم بخير
دمناتت 30/01/2009
محمد علي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.