بتاريخ 02/05/2008 نشر بموقع ازيلال أونلاين مقال بعنوان : دمنات، عمليات سطو مستمرة،وأمام العجز التام للمسؤولين الأمنيين محليا، فإن هذا المد الإجرامي متواصل والوضع أصبح بالفعل مقلقا،والجديد في الأمرأن نشاط هذه العصابةانتقل الى هامش المدينة، وهكذا سجلت بجماعة امليل ثلاث عمليات سرقة متقاربة زمانيا ومكانيا، العملية الأولى استهدفت سيارة احد رجال التعليم، ويسكن غير بعيد عن مركز الدرك الملكي،ومن محاسن الصدف ان العملية فشلت لسبب ما، و وجدت السيارة غير بعيد عن المكان الذي كانت فيه وابوابها مفتوحة ، وبدوار ايت معياض سرقت سيارة استاذ ، ولحد الآن لم يظهر لها وجود،وهي العملية الثانية من حيث الترتيب الزمني، وغير بعيد عن مسرح العمليتين ثم السطو على منزل إحدى العاملات بالديار الإسبانية، وقد صرح أحد ابنائها ،انه تمت سرقة مبلغ مالي ومجوهرات امه المغتربة. امام هذا الوضع الأمني الكارثي، يتساءل المواطن الدمناتي، هل يحق له النوم بعد الآن، لأن تغيير الأقفال واقتناء الجيد منها لم يعد يجدي نفعا، كما يتساءل باستغراب: هل وصل عجز الأجهزة الأمنية الى هذا الحد من التردي؟.