اليوم 2 أكتوبر الجاري حوالي الساعة الثالثة مساء ، لفظ الرضيع عمرأفضني، ذو السنة والنصف، أنفاسه الاخيرة على إثر أزمة ربو نتجت عنها أزمة قلبية بالمستشفى الإقليمي بأزيلال، الذي نقل إليه صباح نفس اليوم بين الحياة والموت من دوار إيريزان جماعة بين الويدان. للإشارة فقد تم إسعافه فور وصوله إلى المستشفى، وتمت إعادة نبضات القلب إلى مستواها العادي، بعد أن توقف في انتظار وصول مروحية "السامو"، التي استدعتها مندوبية الصحة بأزيلال، لنقله إلى المستشفى الجامعي بمدينة مراكش لكن الاقدار الإلهية شاءت أن يلفظ أنفاسه قبل الوصول إلى المروحية رغم مجهودات الطاقم القادم من مراكش لإنقاذه، تحت إشراف الدكتور غوميد زكريا. وقد تم نقل جثمان الرضيع إلى مستودع الاموات في انتظار استكمال الإجراءات اللازمة لدفنه.