تتعرض السيدة فاطمة صابر إلى تهديدات ومحاصرة لأرضها والإستيلاء عليها من طرف المدعو محمد عرشان ووالدته فاضمة المحمودي، الذين استوليا على ممتلكات هذه الأرملة، حيث يعمدان إلى جني محصول الزيتون واللوز، ويقومان بانشاء بناءات عشوائية على أرضها، مستغلين نفوذهما وقوتهما وطول ذات اليد في المنطقة أمام ضعف حيلة هذه السيدة وهوانها وقد تقدمت السيدة فاضمة صابر بعدة شكايات للسيد وكيل الملك بابتدائية أزيلال، وتم الإستماع إليها من طرف درك أيت شواريت، لكن دون انصافها، نظرا لعدم الإستماع إلى المشتكى بهما، وغالبا ما يتم طرد المشتكية من سرية الدرك المذكورة أعلاه كلما عادت لتشتكي. وتتضمن هذه الشكايات احتلال بدون أي سند قانوني، وانتزاع ملكية عقار - المسمى "فدان أيت احماد" ذي الرسم العقاري عدد 7196/55 الكائن بإقليم أزيلال دائرة دمنات جماعة واولى، المحل المدعو "تغوليت" مساحته 35 آر1 سنتيارا، والمتكون من أرض فلاحية بها أشجار الزيتون واللوز ودار للسكنى- في ملكيتها وتتوفر على شهادة الملكية من المحافظة على الأملاك العقارية لأزيلال التي تثبت أحقيتها بالأرض موضوع النزاع. ورغم هذه الشكايات المتعددة -لإيقاف أشغال البناء- أمام السلطة المحلية والجماعة، فإنه لم يتم إنصافها لحد الساعة. لكل هذا التجأت فاضمة صابر إلى إطلاق صرختها واستغاثتها عبر بوابة أزيلال أونلاين لتصل إلى الجهات المسؤولة، ضد المدعو محمد العرشان الذي يستقوي بنفوده في المنطقة وطول يده أمام ضعفها ووضعها الإجتماعي، حيث أنها سيدة طاعنة في السن وأرملة وليس لها أبناء.