احتضنت الأكاديمية صباح يوم الاثنين 23 أبريل 2018 حفلا من تنظيم جمعية زياد لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة المشرفة على أقسام الدمج بمركز باب فتوح ببني ملال بمناسبة تسلمها حافلة للنقل المدرسي، تم اقتناؤها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. حضره أعضاء اللجنة الإقليمية المشتركة. وفي كلمة بالمناسبة، قدم مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين شكره للسيد الوالي وكل ممثلي القطاعات المعنية، والحضور الكريم، ونوه بالمجهودات التي تقوم بها فعاليات المجتمع المدني في إطار الشركات مع مؤسسات الدولة، وثمن هذه المبادرة التي ستمكن الأطفال بأقسام الدمج من التنقل من وإلى المركز الخاص بهم. من جهته، عبر ممثل ولاية جهة بني ملال-خنيفرة – المسؤول عن تتبع تنفيذ المشروع- عن شكره لكافة المتدخلين ، موضحا أن المشروع يندرج في إطار برنامج محاربة الهشاشة، حيث تكفلت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من تمويل اقتناء حافلة للنقل المدرسي لفائدة الجمعية بقيمة مالية تقدر بما مجموعه 350000 درهما، في حين تتكفل الجمعية بمصاريف التأمين وقطاع الغيار وكل ما يتعلق بحسن سير الحافلة، وأن تلبي مشكل التنقل من وإلى مركز الأطفال في وضعية إعاقة. وفي كلمة ممثل التعاون الوطني، أبرز فيها الخدمات التي يقدمها التعاون الوطني لفائدة هذه الفئة من المجتمع، إذ يساهم بدعم مالي سنوي لدعم تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، بلغت قيمته برسم سنة 2016 ما يناهز 280000 درهما، تهم التربية الخاصة، والخدمات شبه الطبية، واستحسن هذا المشروع الذي يتكفل التعاون الوطني بأجرة السائق والبنزين والصيانة. من جهته، عبر رئيس الجمعية المستفيدة من مشروع حافلة للنقل خاصة بالأطفال في وضعية إعاقة، عن شكره وامتنانه لكل المتدخلين وعلى رأسهم السيد والي جهة بني ملالخنيفرة وعامل إقليمبني ملال لما يقدمه من دعم للأشخاص في وضعية إعاقة، واستجابته لطلب الجمعية هو شهادة عن عمله لنشر قيم التضامن والتكافل والدفع بالتنمية البشرية قدما إلى الأمام بهذه الجهة، بالإضافة إلى تقديم كل الشكر للمدير السابق للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، والمكلف بتدبير الأكاديمية حاليا ، والمدير الإقليميلبني ملال والمنسق الجهوي للتعاون الوطني، ومدير مؤسسة باب فتوح للمجهودات التي يبذلونها لتقديم المساعدة وتدليل بعض الصعوبات التي تعترض الجمعية من أجل خدمة الأطفال في وضعية إعاقة. وتناول رئيس قسم الشؤون التربوية بالأكاديمية في كلمته ثلاث نقط تهم تنزيل الرؤية الاستراتيجية للإصلاح في الباب المتعلق بالإنصاف وتكافؤ الفرص؛ أولها أن الأكاديمية تعمل على مشروع تكوين مؤطرين في التربية الخاصة على صعيد الجهة، والعمل على توفير الولوجيات في المؤسسات التعليمية، والعمل مع كافة الفرقاء من أجل تحيين قاعدة المعطيات بخصوص المتمدرسين ذوي الإعاقة، مشيرا إلى الأكاديمية منفتحة على كل المبادرات الهادفة، من أجل تقديم الدعم والمساعدة للجمعيات الشريكة في هذا المجال. وفي نفس السياق، عبر المكلف بتدبير المديرية الإقليميةلبني ملال سعادته واستحسانه لأهداف مشروع الحافلة، مبديا استعداده لفتح أقسام دمج أخرى بشراكة مع الجمعية لتوسيع قاعدة الأطفال في وضعية إعاقة المستفيدين من التمدرس. وأيضا، مدير مؤسسة باب فتوح عن هذا الإطار الذي نوه بالمجهودات التي تقوم بها الجمعية وأن الحافلة قيمة مضافة للمؤسسة، وأنه كما العادة بابه مفتوح لكل تعاون يخدم الأطفال في وضعية إعاقة المتمدرسين. واختتم الحفل بزيارة لمرآب السيارات قصد معاينة حافلة النقل المدرسي، التي تتوفر على كل المكونات المقدمة في سند الطلب، وتم تسليمها للجمعية، مع أخذ صور تذكارية تؤرخ لاجتماع اللجنة الإقليمية المشتركة.