كما كان متوقعا، انطلق الموسم الدراسي 2019-2020 على وقع العديد من المتغيرات والمعيقات، الشيء الذي أدى الى تعثر الانطلاقة الرسمية للدراسة بثانوية تاگلفت الإعدادية . ويعود سبب تعثر انطلاقة هذا الموسم الدراسي الى عدة أسباب أهمها، الخصاص المهول في الاطر الإدارية ، المدير الحراس العامون والمقتصد. فالشخص الذي يسيرها الآن هو مجرد حارس عام للداخلية ؛ حصل على تكليف بالإدارة ويقوم أيضا بمهمة الحراس العامون للخارجية، وأن عدد التلاميذ في هذه المؤسسة يبلغ حوالي 1200 تلميذ . في نهاية الموسم الدراسي، 2018/2017 بعد انتقال المدير السابق عبد اللطيف بقاس الى ثانوية الحسن الأول التأهيلية بنفس الجماعة ، والذي كان يضرب به المثل في حسن تسييره وتدبيره وتعامله الطيب مع الجميع ( الأطر التربوية والتلاميذ وأولياء أمورهم) هذا وقامت جهات مجهولة في النيابة بتكليف حارس عام للداخلية قصد تسيير المؤسسة في انتظار تنظيم حركة محلية ، قصد تعيين مدير جديد ، بما أن الحركة الوطنية لم تفرز أي شخص (لسوء حظنا لا أحد يرغب في العمل بقريتنا المنسية). الثانوية الاعدادية بتاگلفت تعاني الويلات من خلال غياب أيضا للمقتصد الذي يلعب دورا اساسيا في التسيير المادي والمالي، خصوصا عند حلول الموسم الدراسي ، سيما وانه يعمل على تسجيل التلاميذ ويشارك في توزيع الادوات التعليمية والوسائل البيداغوجية على المدرسين . وفي ظل الحلول الترقيعية التي تنهجها نيابة التعليم بأزيلال من خلال التكليف المعمول به خلال هذه السنة تم تكليف مقتصد من مؤسسة ثانوية تاگلفت التأهيلية ليقوم بمهمة مقتصد بالثانويتين الإعدادي والتأهيلي . اليوم وبعد مرور عشرين يوما على الدخول المدرسي تستمر الثانوية الإعدادية بدون مدير وحراس عامين ومقتصد . مما يسبب اختلالاتكبرى بهذه الإعدادية. تضيع معها المصلحة الفضلى للمتعلمين