شهد مقر الاتحاد المغربي للشغل بمدينة دمنات يومه السبت 03/ 04/ 2010 على الساعة العاشرة صباحا حدثا متميزا ألا وهو تأسيس فرع إقليم أزيلال للمنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف تحت إشراف رئيس المنتدى السيد مصطفى المنوزي وبحضور السيد الحاج باجاجا كما حضره مجموعة من الفعاليات السياسية والنقابية وبعض المهتمين بقضايا حقوق الإنسان بالمنطقة ومجموعة من المعتقلين السياسيين بالإقليم . في بداية أشغال الجمع ألقيت كلمة باسم اللجنة التحضيرية حيث تمت الإشارة إلى دواعي تأسيس الفرع الإقليمي للمنتدى الذي لم يكن مجرد رغبة ذاتية أو نزوة أو موضة بل تفرضه مجموعة من الشروط الموضوعية بحيث هناك مجموعة من المعتقلين السياسيين بالإقليم منهم من لم تشملهم التعويضات الخاصة بجبر الضرر عن سنوات الرصاص ومنهم من لازال مجهول المصير كما يوجد من بينهم من توصل بالتعويض المادي لكن دون تسوية وضعيته رغم توصله برسالة من هيئة الإنصاف والمصالحة تخبره بأن وضعيته قد سويت أو أحيلت عن الوزارة الأولى قصد التسوية لكن دون جدوى وبعد دلك تناول الكلمة السيد مصطفى المنوزي رئيس المنتدى الذي تناول بالشرح أهداف الجمعية والمغزى من وجودها ووضعية حقوق الإنسان بالمغرب مند استقلاله إلى اليوم وما عرفته من مد وجزر وما تحقق منها والظروف الفارضة لدلك وطنيا ودوليا وأشار إلى التطورات التي طالت المشهد الحقوقي وإلى المكاسب المحققة والتي لا زالت جزئية وبقي أثرها ضعيفا في الاختيارات السياسية العامة ببلادنا في اتجاه احترام قيم حقوق الإنسان والاعتراف بالمواطنة. كما أشار إلى مسار معالجة ماضي الانتهاكات والإضافة النوعية في مسار التسوية بعد ميلاد منتدى الحقيقة والإنصاف بحيث إن المنتدى قدم إسهاما غير مسبوق في المشهد الحقوقي وكسر بدلك حواجز الخوف والرعب وساهم في رفع أشكال القمع المادي والمعنوي عن عدد من المناطق إلى آخره من المساهمات ذات المهمة والفعالة في مجال ترسيخ حقوق الإنسان وفي أفق أن لا يتكرر ماضي الانتهاكات. وفي الأخير مر الجمع إلى انتخاب أعضاء الفرع الإقليمي للمنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف والدي أسفر عن التشكيلة التالية بعد توزيع المهام فيما بينهم على الشكل التالي: