ايت أعتاب : اختطاف زوجة وابنتها وإعادتها إلى طليقها بالترهيب

قضية مثيرة اعتدناها في أفلام الرعب بجماعة ايت عتاب إقليم ازيلال
اختطاف زوجة وابنتها وإعادتها إلى طليقها بالترهيب
الزوج الشرعي في حالة هستريا والقصة وراءها استغلال نفوذ
إعداد- هشام احرا ر/ازيلال
في قضية غريبة ومثيرة تم نقل زوجة من بيت زوجها صحبة ابنتها البالغة من العمر 17 سنة مرغمتين , ودلك خلال شهر يوليوز الماضي والفاعل ليس سوى ابن المرأة من زوجها الأول والدي يشتغل طبيبا في المستشفى العسكري بالرباط ويحمل رتبة عسكري من درجة قبطان إلى بيت مطلقها بالرباط والدي هو والده ويحمل درجة عقيد في الجيش , وتعود الواقعة كما يحكيها الزوج المتضرر وهو المدعو خليفة سبحان فلاح بسيط والقاطن بقرية ايت أعتاب بازيلال ودلك بقوله كنت خارج البيت اعمل في الحقل كالعادة فجاء كل من اخو الزوجة (م .ع ) وابنها (م .ع ) وكدا المسمى (م.ع ) فاستغلوا غيابي وقاموا باخد الزوجة (م.م) رفقة الابنة 17 سنة إضافة إلى مبلغ مالي يصل إلى 5000 درهم ودالك دون إعلامي لاتفاجا حين عودتي بخلو البيت ويذكر الزوج أن مدة الزواج تزيد عن 23 سنة أنجبا خلاله ولدا وابنتين الأول يعمل في القوات المساعدة والبنت الكبرى متزوجة وبقيت معها البنت الصغرى التي اخدوها معهم وقد انتقل الزوج إلى الرباط قصدا حي الرياض حيث يقطن الزوج الأول (ا.ع) وحيث توجد الزوجة والابنة وحين رؤيتهما له تم تهديده بالحبس , حيث يؤكد الزوج أنهما طرداه وهدداه بالقول إلى مامشيتش فحالك نلوحوك فالحبس , مضيفا آن الابن المذكور حاول مرارا أن يقنع والدته بالتخلي عنه والعودة للعيش مع والده الدي طلقها قبل 23 سنة وهو ماقام بتنفيذه حيث يؤكد الزوج خليفة سبحان , انه عاش رفقة أبنائه وزوجته حياة هادئة إلى هدا التاريخ الدي تمكن فيه من الوصول إلى مبتغاه . ولاستعادة ابنته وزوجته التي مازالت على ذمته , تقدم بشكاية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بازيلال ودلك بتاريخ 25يوليوز 2008 يطالب فيها بإعادة الزوجة إلى بيتها هي والابنة ... والى حد الآن مازالت الزوجة تقيم في بيت طليقها ويقول الزوج إن وضعيته النفسية سيئة خصوصا ونحن في شهر رمضان الاعضم فقد كنت أعيش داخل آسرة والآن أجدني وحيدا أعاني العزلة وحرقة الظلم والحكرة مضيفا أن هدا الابن سبق أن أخد مني زوجتي بالقوة ودلك في مرة سابقة حين كانت تعالج في المستشفى العسكري بالرباط حيث يشتغل ويوميا يهاتفها ويطلب منها الهرب من المنزل لان حياتها معي لم تعد مناسبة فشتان بين العيش في حي الرياض بالرباط والعيش في دوار بايت أعتاب
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل