توصلنا من السيد الحسين الشامخ الحامل للبطاقة الوطنية رقم:EB104886، إمام وخطيب بدوار أولاد حمو بجماعة سيدي حمادي، سوق السبت أولاد النمة، بنسخ شكايات مرفوعة إلى كل من السيد وكيل الملك، و السيد المدير العام للأمن الوطني، و السيد وزير العدل و الحريات العامة، و السيد وزير الداخلية، والسيد والي الأمن ببني ملال، وجمعيات حقوقية بالرباط، وذلك من أجل رفع الظلم و الشطط في استعمال السلطة الذي تعرض له من طرف عميد مفوضية الشرطة بسوق السبت/إقليم الفقيه بن صالح، ومما جاء في هذه الشكايات مايلي: "يشرفني سيدي المحترم، أن أتقدم إليكم بشكايتي هذه الرامية إلى رفع الضرر من جراء تصرفات مخالفة للقانون و التجاوز و الشطط في استعمال السلطة ، ومنافية كذلك لمبادئ العدل و الإنصاف و الحريات الفردية، من طرف المشتكى به: عميد الشرطة بمفوضية الشرطة بسوق السبت. - الوقائع: أنه يوم السبت 23 يونيو2012م، على الساعة 10 صباحاً، الذي يصادف السوق الأسبوعي، كنت قادماً من الدوار المذكور أعلاه و بمعية رفقائي إلى السوق، وعند دخولي للمدينة ، تفاجأت بالشرطة تنزلني من سيارتي...، وتم إيقافي أنا ومن معي، حيث تم اقتيادنا على متن سيارة المصلحة إلى المفوضية، دون معرفة سبب هذا الاعتقال التعسفي إلا بعد توجيهي عدة استفسارات، حيث أخبروني بأنني متهم بالنقل السري، هذه التهمة لم يتم إثباتها في حقي لعدم توفر الدلائل، و الشهود الذين تم الاستماع إليهم...، (نحتفظ هنا بأسمائهم)، وهم على أتم الاستعداد للإدلاء بشهاداتهم في النازلة أمامكم، وبشهادة ضابط الشرطة القضائية وشهود آخرين، حيث أثبت الضابط براءتي من التهمة الموجهة إلي، كما تم إخلاء سبيلي واسترجعت أوراق السيارة، وعندما أردت الخروج من المفوضية فوجئت بمناداتي من طرف رئيس المفوضية، حيث أدخلني إلى مكتب الكومندار، وبدأ في استنطاقي و قلت له:" بأنني أحمل هؤلاء الأشخاص في سبيل الله"، فقال لي:" أنا غادي ندخلك الفوريان واحد 15 يوم في سبيل الله". وتم حجز سيارتي بالمحجز البلدي و بعد انقضاء المدة، أردت إخراجها، طالبني العميد بصورة شمسية من أجل إتمام المحضر لإرساله إلى المحكمة، الشيء الذي رفضته، ولم يتم حتى كتابة هذه الشكاية الإفراج عن سيارتي التي لازالت رهن "الاعتقال التعسفي" من طرف عميد الشرطة. من أجله ألتمس من سيادتكم، واستناداً لمبدأ سيادة القانون، رفع الضرر الذي لحق بي، و رد الاعتبار لشخصي، و جبر الضررلما تعرضت له من خسائر مادية و معنوية. ودمتم سيدي، في خدمة الصالح العام." إمضاء: