خصص موقع ''برلمان.كوم" حلقة اليوم الجمعة من البرنامج التعليقي "ديرها غا زوينة.."، الذي يبث على القناة الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي "يوتيوب" الخاصة بالموقع وعلى إذاعة "برلمان.راديو"، للحديث عن الخرجات الأخيرة للأمير هشام، الذي يطلق على نفسه لقب "الأمير المنبوذ"، الذي يسعى دوما إلى التشويش على مسار المملكة المغربية والإساءة لها دوليا. وتطرقت الزميلة بدرية، ضمن هذه الحلقة الجديدة من البرنامج، الذي يثير الجدل حول قضايا وملفات ساخنة لشخصيات عامة، للحديث عن استغلال الأمير الأزرق لعدة مناسبات للترويج إلى مغالطات كثيرة حول بلادنا، بينها ما يزعم كون المغرب مهددا ب"انقلاب وأزمة اجتماعية". وأفادت بدرية، في هذه الحلقة بعنوان "ديرها غا زوينة.. أمير مغربي هلكو الشوماج وولى عطار.."، أن هذا الأخير توجه بالإساءة إلى المغرب في ظل العطالة التي يعيشها، من خلال حبك الملفات الصحفية والكتابات التشهيرية ضد بلده لدى جريدة "الإيكونوميست" ومجلة "التايمز" البريطانيتين. وذكرت المتحدثة، أن الملكية متواترة أباَ عن جد بالمملكة المغربية، مشيرة في هذا السياق إلى أن "الملك محمد السادس ورث الملك منذ 357 عاما، ولدينا ولي العهد، الذي يفرح المغاربة بيقظته ونباهته، وأمير نعتز به"، تقول بدرية. وعلى خلاف الظهور المتميز للأميرة للا مريم ببريطانيا في حفل تتويج الملك تشارلز الثالث قبل أيام، تابعت بدرية: "أنت سمعنا عليك بلي كتحاور صحفيين انتهازيين ووصوليين من بريطانيا"، في إشارة إلى الأمير الأزرق الذي قدم معطيات غير صحيحة إلى صحف بالمملكة المتحدة. وعلاقة بخرجات الأمير هشام، ذكرت بدرية بالبيت الشعري الشهير القائل: "هَل يُصلِحُ العَطّارُ ما أفسَدَ الدَّهرُ؟"، مضيفة في هذا الصدد: "راه واخا تسبب ليك صحف العالم كامل مغادي تقضي والوا، أما العطرية فيكفي أنك طبختي حتى عييتي بالكامون وما طلعاتش ليك الطبخة". وفي نفس السياق، تساءلت بدرية عن "ثورة الكامون" التي تنبأ بها الأمير هشام سنة 2017، والانقلابات والانتفاضات التي يحلم بها "رباعة قناة نيرفيزيون"، وعشاق قناة "فرنس 24′′، وفقا لتعبير المتحدثة. ودعت الزميلة بدرية، الأمير الأزرق إلى التأمل في اللقاء الذي جمع الرسول الكريم بوحشي بن حرب الذي قتل حمزة بن عبد المطلب في يوم أحد، حين رماه بسهم مسموم، وكان وحشي، بعد فعلته، قد تاب إلى الله وجاء إلى الرسول ليشهر إسلامه، ويصبح محاربا مع المسلمين، فقال له الرسول الكريم: "أأنت قتلت حمزة؟ وأجابه وحشي: لقد كان من الأمر ما بلغك... فقال له النبي: هل تستطيع أن تغيب وجهك عني؟".