خصّص موقع "برلمان.كوم" حلقة اليوم من البرنامج التعليقي ديرها غا زوينة، الذي يبث على القناة الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي "يوتيوب" الخاصة بالموقع ويذاع على الإذاعة الرقمية "برلمان راديو"، للحديث عن الخبر المتعلق بواقعة "الدماء الملوثة" المزعومة، التي تحدث عنها عزيز غالي رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في إحدى خرجاته الإعلامية الأخيرة، وعن حقيقة عدد من المنتمين لهذه الجمعية والذين ارتبطت أسماؤهم بفضائح مالية فيها. واستهلت الزميلة بدرية حلقة اليوم المعنونة ب"ديرها غا زوينة.. هذا هو سر الكذبة اللي زعزعات المغرب وقصة الدجاجة اللي كاتبيض الذهب"، بالإشارة إلى أن الأخبار المزورة والمحرفة هي أنواع، فهناك أخبار من الممكن أن تمس حياة بعض الأفراد وتنقل عنهم وعليهم أخبارا كاذبة، مذكرة بأن موقع "برلمان.كوم" لم يسبق له أن قبل بنشر مثل هاته الأخبار ولن يقبل في يوم من الأيام بذلك، وأنه حتى عندما يتعلق الأمر بنشر أخبار عن مسؤول معين فإن ذلك لا يتم إلا بعد التحري من صحتها بشكل دقيق. وأوضحت بدرية أنه عندما يتعلق الأمر بخبر كاذب يمس بأمن وسلامة وطمأنينة أمة وشعب بكامله، فهنا القضية تصبح أكبر ووجب على الجميع التحرك للتصدي لمثل هاته الأخبار، بما فيها مؤسسة النيابة العامة التي يجب أن تحقق في الموضوع، "ماشي غير دوز ولوح الوقيد فالنادر ديال التبن" على حد قول الزميلة بدرية. ووجهت المتحدثة كلامها لمروجي هذا الخبر قائلة: "إلى بغيتي تلعب بالعافية لعب بعييييد عليناد فهاد البلاد، حنا كانعمو بالحرية والاستقرار، ولكن ماديروش من الحرية نفاخة منفوخة بالبرد واللي رشق ليه إلعب بها حتى يعيا ويثقبها بإبرة". وقالت بدرية أيضا إن المسؤول الذي يترأس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في إشارة إلى عزيز غالي، وجب عليه أن يعي خطورة ما صدر عنه، ومن الواجب عليه أن يُظهر حججه ودلائله على كل ما قاله في موضوع "الدماء التي قال عنها بأنها "ملوثة". وأكدت الزميلة بدرية أن موقع "برلمان.كوم" من موقع مسؤوليته الإعلامية بحث في الأمر، وتبين له أن شركة معينة لها يد في الموضوع، صاحبة هذه الشركة ناشطة وفاعلة في حزب مشارك في التحالف الحكومي الحالي، ولكن الهدف الذي نسعى للوصول إليه تضيف الزميلة بدرية، ما هو المقابل الذي حصل عليه عزيز غالي لإثارة هذه الضجة في علاقته بالشركة المذكورة؟ وما هو المقابل الذي حصلت عليه الجمعية المغربية لحقوق الإنسان؟ وتوجهت الزميلة بدرية في ختام حلقة اليوم، بالكلام إلى كل من عبد المومني، وبوبكر الجامعي، وعلي لمرابط، ومعارضي "نيرفيزيون"، متسائلة عن حالتهم بعد القرار الإسرائيلي الأخير القاضي بدعم مغربية الصحراء، وقرب افتتاح قنصلية إسرائيلية بالداخلة لؤلؤة الصحراء المغربية، وكذا تأكيد حكومة بايدن لموقف سلفها حكومة دونالد ترامب الصادر سنة 2020، في انتظار التحاق فرنسا بالركب، وبالتالي "تخلي هاد المعارضين المزعومين مع شنقريحة وعبد المجيد تبون" بحسب الزميلة بدرية.