قالت مصادر مطلعة ل”برلمان كوم” إن الجمعية المغربية لحماية المال العام بصدد مراسلة المجلس الأعلى للحسابات من أجل افتحاص مالية الجامعة الملكية لكرة القدم، على اثر الحديث عن أموال “طائلة” صرفتها الجامعة، فاقت 85 مليار سنتيم، لا تتوافق والحصيلة السلبية التي وصلت اليها كرة القدم في المغرب. وأفادت ذات المصادر أن هنالك غيابا بيّنا للرقابة على التدبير المالي للجامعة المغربية لكرة القدم، وأنه على المجلس الأعلى للحسابات أن يقوم بدوره باعتباره آلية رقابية. وأوضحت أن ” هنالك أموالا مهمة تخصص لتدبير شؤون الجامعة الملكية لكرة القدم، إلا أن هذه المبالغ الضخمة والكبيرة لم تعط التأثير الإيجابي المنشود على مستوى مردودية المنتخب الوطني، لا على المستوى القاري أو الدولي”، مضيفة” بل هنالك ارتباكا في عملية تسيير هذه الجامعة وفي تدبيرها للمنتخب على اعتبار أنه في كل لحظة تلجأ إلى استبدال المدرب، وكأن مشكل المنتخب يختصر فقط في المدرب”. وأشارت المصادر الى ما اعتبرته “شحا” في المعلومات، ” بحيث أن الرأي العام الذي يتابع المنتخب عن كثب ليست له معلومات دقيقة بخصوص ما يجري حول الفريق الوطني، وحول تدبير الجامعة، فما يتم تسجيله فقط هو التنافس المحموم الذي يقع خلال مرحلة انتخابات الجامعة”.