الخط : إستمع للمقال أغلقت مالي، أمس الإثنين، مجالها الجوي أمام الطائرات الآتية من الجزائر أو المتوجهة إليها، وذلك بعدما أغلفت الجزائر مجالها الجوي أمام مالي بعد أن اتهمتها باماكو بإسقاط طائرة مسيّرة تابعة لها. وأعلنت وزارة النقل المالية، أنها وفي إطار مبدأ "المعاملة بالمثل" قررت إغلاق المجال الجوي للبلاد أمام "جميع الطائرات المدنية والعسكرية" المتوجهة من وإلى الجزائر "حتى إشعار آخر". وأكدت الخارجية المالية في بيانها، أن "المسافة بين نقطة انقطاع الاتصال بالطائرة وموقع الحطام تبلغ 441 مترا، وتقع هاتان النقطتان على الأراضي الوطنية". وتابعت أن الطائرة سقطت عموديا، وهو ما لا يُفسّر على الأرجح إلا بكونه عملا عدائيا ناجما عن نيران صواريخ أرض-جو أو جو-جو. وأضافت أنه بعد إجراء التحقيق خلصت مالي إلى أن الطائرة بلا طيار دُمّرت نتيجة عمل عدائي متعمّد من النظام الجزائري. وأعلنت مالي والنيجر وبوركينا فاسو في بيان مشترك أن "هيئة رؤساء تجمّع دول الساحل قرّرت استدعاء سفراء الدول الأعضاء المعتمدين في الجزائر، للتشاور". الوسوم إغلاق الحدود الجزائر مالي