الخط : إستمع للمقال تستمر الزميلة بدرية عطا الله، في الموسم الجديد من برنامج "ديرها غا زوينة.."، في طرح قضايا شائكة تشغل الرأي العام الوطني وتفتح المجال لنقاشات مجتمعية واسعة. في حلقة اليوم التي جاءت تحت عنوان: "ديرها غا زوينة/ زوجة عامل فالداخلية خذات أراضي الضعفاء/ استعطاف جراندو قبل ما يقبضوه/ شوهة الوزراء فتطوان"، تناولت الزميلة بدرية عطا الله، باقة من المواضيع التي يشهدها المشهد السياسي المغربي في الوقت الراهن. وخصصت الإعلامية بدرية حلقة اليوم من برنامجها لقضايا المواطنين، منطلقة من همومهم اليومية وتظلماتهم المرتبطة بالجور، وضعف الإنصاف، وغياب المحاسبة والمعاقبة، مشيرة إلى أن عددا من سكان إقليمإفران قدموا الأسبوع الماضي إلى موقع "برلمان.كوم" لعرض شكاواهم، التي تركزت حول ما وصفوه ب"وطأة" أشخاص ذوي نفوذ مالي وإداري يستغلون سلطاتهم على حساب المواطنين البسطاء. وسجلت بدرية أن هؤلاء الوافدين ينتمون إلى منطقتي آيت واحي (قيادة إشن) وآيت الجيلالي (قيادة سيدي عدي)، حيث تكبدوا مشاق التنقل وتكاليفه فقط من أجل إيصال صوتهم والبحث عمن ينقل معاناتهم. وقالت: "استقبلناهم وأنصتنا إليهم، وكانت دهشتنا كبيرة حين اطلعنا على خطورة المشاكل التي يعانون منها، وعلى رأسها استغلال النفوذ والتعدي على الحقوق." وأضافت أن شهاداتهم كشفت عن ممارسات خطيرة، منها استغلال السلطة والترامي على الأراضي، بل وذكرت تورط مسؤول كبير سابق في وزارة الداخلية، كان مكلفا بالعالم القروي، في هذه الخروقات، مشيرة إلى أن زوجته استحوذت على أراض تعود لمواطنين بسطاء. وفي السياق ذاته، استحضرت بدرية احتجاجات سكان قرى أمغاس، وادي إفران، وسيدي المخفي، الذين خرجوا الأسبوع الماضي في مظاهرات بسبب أزمة مياه، وفق ما وثقته الصحافة المحلية، وهو ما يعكس عمق الهشاشة التي تعانيها المنطقة. من جهة أخرى، خصصت عطا الله جزءا من الحلقة للحديث عن المدعو علي المرابط، معتبرة أنه بات يتماهى مع أطروحات النظام الجزائري ويشتغل ضد مصالح المغرب. واعتبرت أن تطاوله الأخير على النجم الدولي أشرف حكيمي، من خلال محاولة إلصاق تهم ملفقة به، هو امتداد لنهج التشويه الممنهج. واختتمت الحلقة بالتذكير بمصير جيراندو، الذي انتهى به الأمر خلف القضبان، بعدما تسبب في سجن أخته وزوجها وتوريط أصدقائه وزوجته في قضايا جنائية، معتبرة أن من يظلم الناس أو يخون وطنه، لا بد أن يلقى جزاءه. لمشاهدة باقي تفاصيل الحلقة: الوسوم بدرية عطا الله ديرهاغازوينة وزارة الداخلية