الخط : إستمع للمقال أوضح نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أن ما وقع خلال الأيام الأولى لاحتجاجات "Genz" لم يكن مجرد صدفة عابرة، بل خطة مدروسة حاولت من خلالها جهات معروفة زرع الفوضى داخل الشارع المغربي. وتم توثيق ظهور امرأتين جزائريتين تنكرتا في هيئة مغربيتين، وتصوير مشاهد مفبركة أمام الكاميرات، وهو ما يكشف بوضوح أن الهدف لم يكن التعبير السلمي، بل صناعة بروباغندا ضد المغرب وتشويه صورته في الخارج. ذات النشطاء كشفوا أن المسرحية كانت فاشلة قبل أن تبدأ: صراخ مفتعل، دموع كاذبة، وروايات مصطنعة تم إعدادها مسبقاً للترويج في إعلام مأجور يبحث عن أي ذريعة لضرب استقرار المملكة المغربية، وأن الحقيقة واضحة وهي أن المغرب لا يحتاج إلى أصوات دخيلة تنتحل هويته، ولا إلى مرتزقة يبيعون أنفسهم لإشعال الفتنة. صوت الشارع الحر ملك للمغاربة وحدهم، أما العملاء المأجورون فمصيرهم أن ينكشفوا أمام العالم. وتوجيه خطابها في اتجاه الفوضى. فإذا كان هذا حال امرأتين فقط، فكيف سيكون الأمر مع الملثمين والعناصر الأخرى التي تندس بين الشباب المغربي لتأجيج الصدام وإخراج الوقفات عن سلميتها؟ هنا تبرز خطورة المخطط الذي يستهدف تحويل صوت الشارع النزيه إلى بوق لفوضى مصطنعة. — redouane taibi (@redouanetaibi8) October 2, 2025 كما نشر الناشط المغربي رضوان طيبي، على حسابه بمنصة إكس، تدوينة حذر فيها من مخططات تستهدف زعزعة سلمية الاحتجاجات الأخيرة بالمغرب، وأوضح أن "امرأتين جزائريتين ظهرتا خلال المظاهرات متنكرتين في هيئة مغربيتين، تحاولان توجيه الشعارات نحو الفوضى وإخراج الوقفات عن إطارها السلمي". وأضاف أن هذه الواقعة "تكشف خطورة مخطط أوسع، يعتمد على تسلل عناصر مندسة وملثمة بين المتظاهرين، لإثارة التوتر بالكلام الاستفزازي والتدافع، وتحويل الاحتجاجات إلى أعمال فوضى وتخريب"، مؤكداً أن ما حدث "ليس حالة معزولة بل جزءا من استراتيجية قذرة ينفذها كابرانات الجزائر". وشدد طيبي على أن وعي الشباب المغربي كفيل بإفشال مثل هذه المخططات الخارجية، والحفاظ على سلمية الاحتجاجات وصون وحدة الوطن. الوسوم الجزائر المغرب جيل زد