9 خدع تجعل أي شخص يتذكرك دائماً

هل تريد ألا تُنسى أبداً؟ أن يتذكرك كل من جلس معك جلسة واحدة؟ ترك انطباع جيد ودائم ليس بالأمر السهل، ولكنه ليس مستحيلاً.
باستخدام الكلمات الصحيحة والأفعال المناسبة يمكنك أن تكون آسراً وجذاباً لأي شخص. وإليك بعض النصائح والخدع البسيطة التي تجعل أي شخص يتذكرك بعد اللقاء الأول بينكما.
1- تكلم حتى تؤثِّر
من السهل أن تجلس صامتاً وتدع النقاش يدور من حولك، ولكن صورتك لن تلصق في عقول الآخرين إذا اكتفيت بالسكوت. تكلم ولا تترك الإحراج أو الخوف أو قلة الثقة تسيطر عليك. واسأل الأسئلة التي تريد معرفة أجوبتها مهما ظننتها تافهة. وعبر عن رأيك بوضوح، واحك قصصك الخاصة بلا تكلف.
2- كن جريئاً.. أو حتى مثيراً للجدل
معظم الناس يخشون التحدث عن شيء خلافي، خصوصاً في اللقاء الأول مع أي شخص؛ وهم بذلك يريدون كسب ود الجميع ونيل احترامهم. لكن إذا أردت حقاً أن تعلق بعقولهم، فعليك أن تكون جريئاً بالدرجة الكافية؛ لتقول جملة مثيرة للجدل أو تثير زوبعة خلاف، بدون أي تجريح أحد أو إهانته.
اعلم أن الناس في الغالب لا يتذكرون الشخص المتوسط، بل يذكرون من هم على الأطراف، سواء بالسلب أو الإيجاب. فقل رأيك بوضوح وجرأة، ولو كان خلافياً، هذا سيجعلك أكثر إثارة وجاذبية وسيتذكرك الجميع.
3- لا تكن تقليدياً
كسر بعض التقاليد البسيطة قد يكون عاملاً جيداً في إبراز شخصيتك المستقلة. ولكن عليك أن تكسرها بطريقة صحيحة وفي الاتجاه السليم، مثل الإتيان بردود مختلفة أو مضحكة للأسئلة المعتادة مثل: كيف حالك؟ وما تفعل الآن؟ هذه الأسئلة تتكرر مئات المرات في حياتك، فهي جديرة ببعض التفكير في أجوبة غير تقليدية لها.
4- الثقة ولغة الجسد
لغة الجسد لا تجعلك تبدو بشكل أفضل فحسب، بل ترفع ذكرك أيضاً. عليك الالتزام ببعض الإشارات الجسدية التي تبدي الثقة، مثل الجدية في المصافحة، والوقوف مستقيماً، والتواصل بالعين دائماً أثناء التحدث أو الاستماع.
أيضاً عليك أن تعرف أنك لك حق في المساحة المحيطة بك، وهذا يعني عدم الجلوس على حافة المقعد وترك مكان أكبر للأشخاص الآخرين، أو التعامل بإحراج عندما يلمس ذراعك ذراع أحدهم، أو الاعتذار لكونك في الطريق ويريد أحدهم أن يمر.
5- إثارة المشاعر
قد ينسى الناس ما قلته، وقد ينسون ما فعلته، ولكنهم لا ينسون ما جعلتهم يشعرون به وكيف جعلتهم يشعرون به؛ فلكي تترك انطباعاً عميقاً في عقل أحد الأشخاص، لابد أن تجعله يشعر بشيء ما، ويفضل أن يكون شيئاً جيداً.
وهناك طرق عديدة لفعل ذلك، منها مثلاً: جعله يضحك، أو فعل خطأ ثم الاعتذار عنه، أو حكاية قصة مؤثرة، أو مناقشة موضوع بطريقة ساخنة، أو تقديم المساعدة.
6- استمع بإنصات وتفاعل
ذكرنا سابقاً أنك يجب ألا تكتفي بالصمت والاستماع، ولكن عليك بالحديث والتعبير عن آرائك. أما في حالة الاستماع، فعليك أيضاً أن تكون يقظاً ومنتبهاً لكل ما يقال ومتفاعلاً معه.
هذا الإنصات والتفاعل أصعب مما تتخيل، إن علمت أن الناس دائماً لا ينشغلون بمن يتحدث بقدر ما ينشغلون بالتفكير فيما سيقولونه هم بعدها، ويبحثون عن الوقت المثالي لمقاطعة المتحدث من أجل الإدلاء برأيهم.
وبما أن الناس يتذكرون كيف جعلتهم يشعرون، فإن الإنصات بتفاعل يجعل الشخص أمامك يشعر بأنه مهم وذو قيمة، وبالتالي سيتذكر ذلك وسيتذكرك دائماً.
7- الابتسامة
عند لقاء أحد للمرة الأولى، فمن الأفضل أن تكون الذكرى سعيدة. اترك انطباعاً جيداً عبر الابتسامة البسيطة غير المتكلفة. هذه الابتسامة ستشجع الشخص الآخر على الابتسام أيضاً، وهكذا تعم السعادة، ويبقى الأثر.
بعيداً عن الذكاء.. صفات تجمع بين عباقرة العالم
8- اسأل
تكلم. استمع بإنصات. اسأل.
إذا استطعت أن تجعل الشخص أمامك يعبر عن رأيه ويبدي شخصيته بوضوح، فقد ضمنت أنه لن ينساك أبداً. فاسأل أسئلة مفتوحة لا يمكن الإجابة عليها بنعم أو لا. وأظهر له أنك مهتم بمعرفة الجواب وبالتعرف على شخصيته.
9- استخدم الاسم
من أكثر الطرق فعالية في جعل شخص ما يتذكرك دائماً أن تناديه باسمه أثناء الحديث بينكما. هذا يدل على أنك منتبه له وتهتم لأمره وأن هناك نوعاً من الود نشأ بينكما.
إذا سمعت شخصاً يردد اسمك، ففي الغالب ستقول في نفسك إنه يحبك لأنه تذكر اسمك، خصوصاً إذا لم تقابله إلا مرة واحدة. هكذا كل الناس.