ولد سعد الدين العثماني الذي عينه الملك محمد السادس اليوم الجمعة، رئيسا للحكومة ، مكلفا بتشكيل الحكومة الجديدة ، في 16 يناير 1956، بأنزكان. العثماني ، الذي تقلد منصب وزير الخارجية في حكومة ابن كيران الأولى من 2012 إلى 2013 ، هو سياسي وطبيب نفساني وعام وباحث إسلامي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية ، وسبق له أن تقلد منصب الأمين العام للحزب من 2004 إلى 2008 . وقد جمع العثماني بين التكوين العلمي والتكوين الشرعي، حيث درس الطب والعلوم الشرعية جنبا إلى جنب. والشهادات التي حصل عليها في التكوينين معا هي: دبلوم الدراسات العليا في الدراسات الإسلامية من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط (نونبر 1999)، تحث عنوان “تصرفات الرسول محمد بالإمامة وتطبيقاتها الأصولية”، دبلوم التخصص في الطب النفسي سنة 1994 المركز الجامعي للطب النفسي، بالدار البيضاء، شهادة الدراسات العليا في الفقه وأصوله سنة 1987 دار الحديث الحسنية الرباط، الدكتوراه في الطب العام سنة 1986، بكلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء،الإجازة في الشريعة الإسلامية سنة 1983 بكلية الشريعة بآيت ملول، شهادة الباكالوريا(شعبة العلوم التجريبية) سنة 1976 بثانوية عبد الله بن ياسين بانزكان، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية مند يوليوز 2008، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية منذ أبريل 2004، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية منذ دجنبر ، 1999، نائب رئيس لجنة الخارجية بمجلس النواب (2001 2002، نائب برلماني بمجلس النواب، الولاية التشريعية 1997 2002، ثم في الولاية 2002 2007، عضو مجلس الشورى المغاربي (منذ سنة 2002) ، مدير حزب الحركة الشعبية الدستورية الديموقراطية من يناير 98 إلى نونبر 1999،عضو مؤسس لحزب التجديد الوطني 1992 (تعرض للمنع من قبل السلطات) ،طبيب نفساني بمستشفى الأمراض النفسية بمدينة برشيد (1994 1997)، طبيب طور التخصيص في الطب النفسي بالمركز الجامعي للطب النفسي بالدار البيضاء (1990 1994)، طبيب عام (1987 1990، طبيب زائر بمستشفى الشيخ زايد بالرباط.