دعا المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي انعقد مساء الأربعاء الماضي إلى خلق لجنة مشتركة بين حزبي التجمع الوطني للأحرار والإتحاد الدستوري من أجل دراسة سبل تعزيز آفاق العمل المشترك بين الحزبين. ويبدو أن “دهاقنة” الأحرار يريدون جر الأمين العام للحصان الى الانصهار في حزب الحمامة، في الوقت الذي تعالت أصوات تطالب محمد ساجد بتحريك عجلة الحزب من ركود لازمها بعد الارتباط الانتخابي بينه وبين التجمع الوطني للأحرار والذي انتهى بضم نواب ومستشاري الاتحاد الدستوري لفريقي التجمعيين في البرلمان. والظاهر، أن خطوات ستتلو خلق اللجنة المشتركة الذي دعا إليها التجمعيون، دون الرجوع للدستوريين، وفق ما كشفته مصادر “برلمان.كوم“، التي لم تستبعد أن تكون هذه الخطوة بداية التفكير في دمج الحزبين تحت اسم واحد، قبيل نهاية الولاية التشريعية الحالية.