شواهد طبية مزورة تزلزل مستشفيات عمومية بالبيضاء والرباط

كشف مصدر جيد الاطلاع ل”برلمان.كوم” أن النيابة العامة أمرت بفتح تحقيق واسع بخصوص شواهد طبية مزورة خرجت من مستشفيات عمومية واستعملت في الانتقام للزج بأبرياء في السجن وبعضها يحمل 75 يوما مدة للعجز.
الشواهد طبية المزورة الذي حصل “برلمان.كوم” على نسخ منها، تحمل أسماء أطباء غير موجودين في الواقع كمستشفى مولاي يوسف بالبيضاء إذ تبين أن مشتبه بهم يستعملونها أثناء التقاضي.
في السياق ذاته أمرت النيابة العامة بالرباط، باعتقال أشخاص، تورطوا في استصدار شهادات طبية مزورة تحمل خاتم طبيب بمستشفى ابن سينا بالرباط، وتقديمها إلى العدالة في قضايا تتعلق بتصفية الحسابات والانتقام بالزج بأبرياء في السجن.
وجرى تفكيك شبكة، بعد أبحاث أسفرت عن اتساع دائرة مستعملي الشهادات المزورة، إذ أنه رغم اعتقال المتهمين سالفي الذكر، مازالت الأبحاث متواصلة للكشف عن كل من تورط في استعمالها أمام القضاء.
ومثل ثمانية متهمين أمام وكيل الملك، الذي أحالهم مباشرة على الجلسة العلنية، بعد الأمر بإيداعهم السجن واستدعاء الضحايا.
واتضح أن أفراد الشبكة استعانوا بشهادات طبية عديدة تحمل مدد عجز جلها يفوق 23 يوما، وبعضها يصل إلى 60 يوما و75، وأنها زجت بأبرياء في السجن، كما أن الأبحاث لم تتوقف، إذ تتواصل لإيقاف كل من تورط في استعمال خاتم طبيب نفسه، تبين انه اسم غير موجود ضمن هيئة الأطباء