توصل الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، بطلب استقالة من المجلس، تقدم به مصطفى المنصوري، النائب البرلماني عن حزب “التجمع الوطني للأحرار”، بعد تعيينه من طرف الملك محمد السادس، خلال الأسبوع الماضي، سفيرا للمغرب بالمملكة العربية السعودية. ومن المنتظر أن تصدر المحكمة الدستورية قرارا تصرح من خلاله بشغور المقعد البرلماني الذي كان يشغله المنصوري عن دائرة الناظور، ودعوة المرشح المرتب الثاني في لائحته الانتخابية الذي سيخلفه بمجلس النواب، ويتعلق الأمر بالمستشار البرلماني السابق، مصطفى سلامة، شقيق عبد القادر سلامة، خليفة رئيس مجلس المستشارين. وكان مصطفى سلامة، المستشار البرلماني السابق في مجلس المستشارين، قد ترشح خلال انتخابات 2016 التشريعية، وصيفا لمصطفى المنصوري، وكيل لائحة حزب “الأحرار” بدائرة “الزغنغان”، بعمالة الناظور، وكان يشغل عضوية جمعية الصداقة البرلمانية المغربية /الهولاندية، التي كان أحد مؤسسيها، باعتباره مهاجرا بالديار الهولندية.