اختراق علمي قد يضع حدا لمعاناة مرضى السكري

تمكن باحثون أمريكيون من تطوير جهاز صغير، لا يجاوز حجمه حجم بطاقة الائتمان يمكن زرعه تحت الجلد لعلاج مرض السكري.
الجهاز الصغير والذي يحتوي على أنابيب صغيرة يمكن حقنها بالخلايا التي تنتج هرمون الإنسولين، كشفت الدراسة أن أوعية دموية تنمو بداخله وحوله، ما يساعد الخلايا على النضج حيث تخلق عضوا كامل الوظائف يمكنه إنتاج الإنسولين والتحكم بمستويات السكر في الدم.
وقد باشر الباحثون التجارب على مرضى السكري من النوع الأول، الذي يحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي خلايا “جزر لانغرهانس” في البنكرياس التي تنتج الإنسولين. ونتيجة لذلك، ينتج البنكرياس كمية قليلة شبه معدومة من الهرمون.
وصُمم الجهاز الجديد، “Sernova Cell Pouch”، لمعالجة سبب المرض بدلا من الأعراض، عن طريق زراعة خلايا جديدة محمية من هجوم نظام المناعة وتطرح الإنسولين.
ويشمل العلاج القيام بإجراءين: أولا، زرع الجهاز تحت جلد البطن بعد التخدير العام، وتركه مدة حوالي 3 أسابيع للسماح للأوعية الدموية والأنسجة بالنمو حوله.
وفي الإجراء الثاني، يقوم الأطباء بحقن آلاف الخلايا الصغيرة في أنابيب صغيرة موجودة في الجهاز.
ويقترح الباحثون أن هذه التقنية يمكن استخدامها في علاج أمراض مزمنة أخرى مستقبلا، مثل مرض باركنسون، الذي ينتج عن نقص مركبات معينة.