عبرت الجمعية الوطنية من أجل العدالة عن أسفها الشديد إزاء ما تعرض له زبناء المؤسسات البنكية بمختلف أقاليم ومدن المملكة، جراء غياب السيولة المطلوبة في الشبابيك الالكترونية أثناء سحب الزبناء بعض من الأموال قصد صرفها لحاجياتهم اليومية والمتطلبات الضرورية بمناسبة عيد الأضحى. ووصفت الجمعية الوطنية من أجل العدالة في بلاغ لها توصل به “برلمان.كوم” ما تعرض له المواطنون من طرف مؤسساتهم البنكية بالشطط والتعسف، مشيرة إلى حجم الإمتعاض والغضب الذي تم التعبير عنه بصفحات ومنصات مواقع التواصل الإجتماعي، والذي لم تعره الأبناك أدنى إهتمام قصد معالجة الوضع في الوقت المناسب، أو على الأقل إخبار الزبناء بذلك مسبقا. وإنتقدت الجمعية في بلاغها الصحفي ما قالت أنها مجرد تبريرات واهية وغير حقيقية، في إشارة إلى التبريرات التي قدمتها المؤسسات البنكية، معتبرة ذلك أحد أشكال إهدار حق الزبون بحرية التصرف في ملكه على إعتبار أن حق الملكية حق مقدس، ولا يجوز بأي حال من الأحوال حرمان أي مواطن منه أو تقييده أو حتى التصرف فيه. وتسائلت الجمعية عن إمكانية تنازل الأبناك من تلقاء نفسها عن إستفادتها من خدمة الشبابيك اليومية، بالإضافة إلى التعطيلات والأعطاب المتكررة التي تواجه الزبناء عند إستخلاص الأموال عن طريق الشبابيك، والتي تعتبر المؤسسات البنكية المسؤولة بشكل رئيسي عن أي خطأ أو تأخير قد يحصل بهذا الصدد. وخلصت الجمعية في بلاغها الصحفي، إلا أن تعطيل حقوق الزبناء بأي حال من الأحوال من طرف الأبناك، يعد تصرفا غير مسؤول.