مدد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء 31 أكتوبر 2018، مهمة بعثة المينورسو لمدة 6 أشهر، وذلك إلى غاية 30 أبريل 2019. وجاء قرار مجلس الأمن تمديد مهمة المينورسو، استنادا إلى اقتراح تقدمت به الولاياتالمتحدةالأمريكية وتم اعتماده بأغلبية أعضاء المجلس. وطالبت الولاياتالمتحدةالامريكية بجعل مدة مهمة المينورسو 6 أشهر فقط، بالمقابل دعت فرنسا إلى جعلها سنة كاملة. وكان في وقت سابق قد أعلن مجلس الأمن الدولي تأجيل جلسته للتصويت على القرار الأممي بخصوص قضية الصحراء المغربية، إلى غاية يوم 31 من أكتوبر الجاري، بدلا من يوم 29 منه حسب البرمجة الشهرية الحالية للمجلس. وذكرت مصادر مطلعة، أن سبب تأجيل جسلة مجلس الأمن الدولي، هو النقاش حول مدة تجديد ولاية "المينورسو"، ودعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى تمديد عهدتها سنة كاملة، مقابل تمسك الولاياتالمتحدةالأمريكية بتمديد ولاية البعثة الأممية إلى 6 أشهر. وقالت المصادر، إن انطونيو غوتيريس يعتبر 6 أشهر المحددة للمينورسو مدة قصيرة، ولا تنسجم مع ما وصفها بالديناميكية التي يواصلها مبعوثه الشخصي هورست كوهلر في حلحلة النزاع، وفي إنتظار نتائج المشاورات المرتقبة بجنيف السويسيرية يومي 5 و 6 دجنبر المقبل، بحضور المغرب والجزائر وموريتانيا والبوليساريو. وكان مجلس الأمن الدولي، قد برمج خلال شهر أكتوبر الجاري ثلاث جلسات حول قضية الصحراء المغربية، ضمن البرنامج المؤقت لعمل المجلس الشهري والذي تتولى حاليا جمهورية بوليفيا رئاسته الدورية. ويشار إلى أن مجلس الأمن الدولي، قد صادق بتاريخ 27 من شهر أبريل الماضي، على تمديد مهمة "المينورسو" لستة أشهر فقط بدأت في 1 ماي 2018، وتنتهي في 31 أكتوبر 2018، وذلك بدلا من تمديد ولايتها 12 شهرا كما كان متبعا منذ توقيع إتفاق وقف إطلاق النار بين المغرب وجبهة البوليساربو سنة 1991.