حققت مجموعة اتصالات المغرب نتائج فاقت الأهداف التي رسمتها خلال الستة أشهر الأولى لسنة 2019، لتضل الرائد في مجال الاتصالات في المغرب، وذلك رغم وجود منافسة قوية من طرف فاعلين وطنيين وأجانب. الأرقام التي جاءت في بلاغ للمؤسسة عقب اجتماع مجلسها الإداري تفيد أن عدد زبنائها الإجمالي ارتفع بنسبة %3.9 ليصل إلى حوالي 63 مليون زبون، وتسجل تحسنا بنسبة %0.8 في رقم معاملاتها الموحد (بأسعار صرف ثابتة)، مدعوم بعائدات معطيات النقال في المغرب (19.7%+) وفي الفروع (%24.6+)، حيث بلغ 17.844 مليون درهم. كما سجلت المجموعة التي يديرها عبد السلام أحيزون ارتفاعا قويا للأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (5,1%)، وذلك بفضل ترشيد النفقات، وزيادة بنسبة %1.8 في النتيجة الصافية المعدلة\حصة المجموعة، وكذا ارتفاع تدفقات الخزينة الصافية بنسبة %30.6. وتسعى مجموعة اتصالات المغرب، حسب البلاغ الذي توصل به “برلمان.كوم“، إلى الاحتفاظ بآفاق سنة 2019: رقم معاملات مستقر، أرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (EBITDA) مستقرة، وكذا استثمارات بحوالي %15 من رقم المعاملات (باستثناءالترددات والرخص). وبهذه المناسبة، قال عبد السلام أحيزون، رئيس مجلس الإدارة الجماعية للمجموعة، إن اتصالات المغرب أنجزت خلال النصف الأول من سنة 2019 “نتائج فاقت الأهداف الموضوعة، ولاسيما بفضل النجاح الذي يعرفه الإنترنت عالي الصبيب على مستوى جميع الأسواق، وذلك على الرغم من المنافسة الشديدة”. وأضاف أن “الربحية تتحسن بشكل كبير بفضل الجهود المستمرة لترشيد النفقات، والتي تسمح بتعويض الضغط الضريبي القطاعي المتزايد في بعض البلدان حيث تتواجد فروع المجموعة. وبصفتها فاعلا ملتزما بالمساهمة في التحول الرقمي في إفريقيا، تواصل المجموعة جهودها الاستثمارية لمواجهة تحديات العصر”.