قامت دولة ماليزيا، برفع قيود التنقل على المواطنين، حتى يتمكنون من العودة إلى مقرات عملهم، وذلك صباح يومه الإ ثنين، في مسعى للحد من الخسائر الاقتصادية التي خلفتها جائحة”كورونا”. وحسب وكالة “رويترز”، نقلا عن سلطات مرور الطرق السريعة ووسائل إعلام، فإن حركة السير تعرف كثافة كبيرة، خاصة فيما يهم الطرق المؤدية إلى العاصمة “كوالالمبور”. وقال رئيس الوزراء الماليزي، محيي الدين ياسين، إن “أغلب الأعمال والشركات سيسمح لها باستئناف أنشطتها، في مسعى للحد من الخسائر الاقتصادية التي تقدرها الحكومة حتى الآن بنحو 14.52 مليار دولار، منذ فرض القيود في 18 مارس”. ورغم هذا القرار، وخروج ألاف الماليزيين، إلا أن 9 ولايات من أصل 13 في البلاد، عبرت عن تحفظها حيال خطوة تخفيف القيود، واختارت تأجيل اتباعها. ومعلوم أن ماليزيا، سجلت 122 حالة جديدة مؤكدة بالفيروس، أمس الأحد، وهو أعلى عدد يومي منذ 14 أبريل، وبذلك ارتفع عدد حالات الإصابة في البلاد إلى 6300.