إصابات “كورونا” حول العالم تتخطى 7 ملايين حالة والوفيات تتجاوز 400 ألف

مايزال فيروس ”كورونا” المستجد يواصل انتشاره ويحصد الأرواح، رغم الإجراءات الاحترازية التي تطبقها معظم دول العالم، وإلى حدود العاشرة من صباح اليوم الإثنين، ثم تسجيل 7 ملايين و108 آلاف و812 إصابة مؤكدة بعدوى فيروس كورونا المستجد-19″، في أكثر من 218 دولة بزيادة 26,616 ألف إصابة جديدة، بما في ذلك 406,461 وفاة، بينما بلغ عدد المتعافين 3 ملايين و468 ألفا و172 شخصا، حسب آخر إحصاءات موقع ”وورلد ميتر”.
ووفق الإحصاءات المسجلة مازالت الولايات المتحدة أكبر المتضررين من تفشي فيروس “كورونا” في العالم، إذ تصدرت الترتيب، ب “مليونين و7 آلاف و449 إصابة”، فيما بلغ العدد الإجمالي للوفيات 112,469، بينما وصل عدد حالات التعافي إلى 761,708 حالة شفاء.
البرازيل أكثر دول أمريكا الجنوبية تضررا بفيروس كورونا حلت في المركز الثاني بعد الولايات المتحدة الأمريكية، معلنة عن تسجيل 691,962 إصابة منها 37,312 حالة وفاة، في حين سجلت 302,084 حالة شفاء.
أما روسيا لازالت تحتل المركز الثالث من حيث عدد الإصابات في الترتيب العالمي، إذ بلغ عدد المصابين بالفيروس 476,658 حالات، بزيادة 8985 إصابة جديدة، فيما بلغ عدد الوفيات بها 5,971 حالة وفاة وتماثل للشفاء حوالي 230,688 شخصا.
من جهتها إسبانيا ما زات تحتل المركز الرابع في الترتيب العالمي من حيث عدد إصابات فيروس كورونا، حيث بلغ 288,630 حالات، فيما وصل عدد الوفيات إلى 27,136 حالة وفاة.
إيطاليا التي تضررت كثيرا بسبب الجائحة تراجعت إلى المركز السابع عالميا، حيث سجلت ما مجموعه 234,998 إصابة، منها 33,899 حالة وفاة، فيما بلغ عدد حالات التعافي من الفيروس 165,837 حالات شفاء.
كما تأثرت دول أوروبية أخرى بوباء “كورونا”، مثل إنجلترا التي سجلت 286,194 إصابة و40,542 حالات وفاة. فرنسا 153,977 إصابة منها 29,155 حالة وفاة. ألمانيا 185,869 إصابة منها 8776 وفيات. بدورها الهند أعلنت تسجيل 258,090 إصابة، من بينها7207 حالات وفاة. كما سجلت المكسيك 117.103 إصابة منها 13,699 حالة وفاة. فيما أحصت كندا 95,699 إصابة في أراضيها منها 7800 حالة وفاة.
يذكر أن انتشار “كوفيد-19” عبر العالم، تسبب في خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة، وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا التفشي، يوم 11 مارس الماضي جائحة.