شهدت قاعة الإجتماعات إبراهيم الراضي بمقر الجماعة الترابية أكادير، صباح اليوم الخميس، احتجاجات من طرف عدد من ساكنة مدينة الإنبعاث، ضد قرار المجلس الجماعي الذي يسيره حزب العدالة والتنمية، بيع مجموعة من العقارات التابعة للجماعة عن طريق السمسرة. وتوافد عدد من المواطنين على القاعة المذكورة، والتي احتضنت أطوار دورة استثنائية للمجلس، للمصادقة على قرار بيع عقارات تابعة للجماعة، من خلال عرضها في المزاد العلني، في خطوة أثارت غضب ساكنة المدينة، حيث استعان رئيس المجلس والبرلماني عن حزب العدالة والتنمية صالح المالوكي، بقوات الأمن من أجل إفراغ القاعة بعدما قرر استكمالها بشكل مغلق. واحتج هؤلاء المواطنون على قرار إجبارهم على مغادرة القاعة، في خرق تام للقانون الذي يمنح للمواطنين الحق في متابعة أطوار دوارات المجالس المنتخبة، واصفين رئيس الجماعة بالدكتاتوري الذي يتجبر على المواطنين، حيث عبروا عن رفضهم لما أسموه ببيع تراث المدينة للوبيات العقار. وبالموازاة مع انعقاد الدورة الإستثنائية المذكورة ومنع المواطنين من متابعة أطوارها، تم تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة، من طرف مجموعة من المحتجين على قرار بيع أراضي المدينة، محملين مجلس جماعة أكادير المسؤولية الكاملة لما آلت إليه الأوضاع بعاصمة جهة سوس ماسة منذ تقلدهم مسؤولية تسيير وتدبير شؤونها.