جدد وزير التربية الوطنية، سعيد أمزازي، في لقاء تلفزيوني، تأكيده على كون أزيد من 80 في المائة من المؤسسات التعليمية مرتبطة بشبكة الإنترنت، الأمر الذي دفع بالعديد من المدرسين خاصة أساتذة مادة الإعلاميات إلى تكذيبه. وجاء في تصريح أمزازي، قوله إن الأستاذ لم يعد مطالبا بإنفاق ماله الخاص في الاتصال بشبكة الإنترنت، من أجل العمل عن بعد والتواصل مع تلاميذه، مضيفا أن "80 إن لم نقل 90 في المائة من المؤسسات التعليمية تتوفر على قاعات متعددة الوسائط أو حقائب متعددة الوسائط، توفر الربط بالإنترنت، إلى جانب ربط مجموعة من المؤسسات بالعالم القروي بالإنترنت عبر الأقمار الصناعية، رغم تكلفتها الباهضة". وتداولت مجموعة من الصفحات التربوية في مواقع التواصل الاجتماعي، تصريح الوزير، حيث أجمعت تعليقات روادها من الشغيلة التعليمية على كون الرقم الذي قدمه الوزير الوصي على القطاع، مغلوط ومبالغ فيه، حيث لم ينفوا تواجد قاعات متعددة الوسائط داخل مؤسساتهم، إلا أنها غير مفعلة وتفتقد للتجهيزات الضرورية لعملها وعلى رأسها أجهزة الربط بشبكة الأنترنت. من جانبهم أكد بعض أساتذة مادة الإعلاميات، في تعليقات لهم، أن مؤسساتهم لا تغيب فيها شبكة الإنترنت فقط، بل تفتقد إلى الحواسيب ومجموعة من التجهيزات الضرورية لعملهم، كالمسلاط الضوئي، مما يضطرهم إلى استعمال حواسيبهم المحمولة لتقديم الدروس للتلاميذ.