بارك عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة السابق كل الخطوات الأخيرة التي قام بها الملك محمد السادس، والتي تهم بالأساس استئناف العلاقات مع إسرائيل، وأيضا الجهود التي قامت بها الدبلوماسية المغربية التي استطاعت بفضل حنكتها أن تحصل على اعتراف أمريكا بمغربية الصحراء. وأشاد بنكيران في مقطع فيديو مباشر على صفحته ب"فيسبوك"، بالقرار الصائب للملك محمد السادس بتأمين معبر الكركرات، واعتراف الولاياتالمتحدةالأمريكية بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وما صاحب ذلك من التزام المغرب بإعادة العلاقات مع إسرائيل. وأضاف الرئيس السابق للحكومة، "لا يوجد إنسان عاقل يقول إنه ضد اعتراف الولاياتالمتحدةالأمريكية بسيادة المغرب على الصحراء.. هذا قرار كبير جدا"، مستدركا أن قضية الصحراء قضية سيادية لا يمكن لرئيس الحكومة التدخل فيها إلا بإذن الملك، والملك محمد السادس "عارف آش كيدير". ودافع بنكيران عن توقيع سعد الدين العثماني رئيس الحكومة الحالي، على اتفاق استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل، واعتبر أن دعوات إقالة العثماني من الأمانة العامة للحزب تؤكد أن الحزب ليس حزب مؤسسات. وأضاف بنكيران، بأن حزب العدالة والتنمية عضو أساسي في الدولة، ولا يمكن السماح بمهاجمة العثماني والمطالبة باقالته. مشدداً على أن الحزب طرف في الدولة ولا يمكن "نخويو" بالدولة.