قال الشاب "محمد آدم"، ضحية سليمان الريسوني، يوم أمس، إنه يحتفظ بحقه في رفع دعوى قضائية ضد زوجة هذا الأخير (الريسوني)، المتابع قضائيا في حالة اعتقال بتهمة هتك العرض بالعنف والاحتجاز، وذلك على خلفية تسريب بعض المعطيات الشخصية الخاصة به. و كتب آدم في تدوينة فيسبوكية: " السيدة زوجة سليمان الريسوني لها الحق الكامل في الدفاع عن زوجها بكافة الوسائل الممكنة والمتاحة، إلا أنني لن أسمح البتة أن يتم استعمال معطياتي الشخصية وإقحامها في القضية بغير وجه حق، والتي كنت قد أمنتها عليها مرارا وتکرارا، فإذا بي اليوم أتفاجا أنه تم تسريب مجموعة من المعطيات الخاصة بي من طرف ذات الشخص". وأضاف ضحية الريسوني : "لذلك وبناء على ما جاء على لسان المعنية بالأمر، فإنني أرفض رفضا قاطعا استعمال معطياتي الشخصية ل"تسييس" القضية واستعمالها كوسيلة دفاع عن سليمان الريسوني، وسأحتفظ بحقي في متابعة المعنية بالأمر قضائيا". ويتابع سليمان الريسوني، الصحفي ورئيس التحرير السابق ليومية "أخبار اليوم"، المتوقفة عن الصدور، من أجل "جريمتي هتك عرض شخص باستعمال العنف والاحتجاز، المنصوص عليهما وعلى عقوبتيهما في الفصلين 485 و436 من القانون الجنائي"، مع إحالته على قاضي التحقيق بالغرفة الأولى لدى نفس الهيئة القضائية من أجل إخضاعه لمسطرة التحقيق الإعدادي. وقد تم اعتقال الريسوني نظرا لخطورة الأفعال الجرمية ومساسها بالنظام العام وتوافر وسائل الإثبات لجريمته.