احتل المغرب المرتبة السادسة عربيا، والرابع والعشرين عالميا من حيث الدول الأكثر أمانا خلال سنة 2021، إذ تفوق على كل من الجزائر وإسبانيا، حسب تقرير حديث اعتمد هذه السنة بيانات حول مخاطر فيروس كورونا المستجد. ووفقا للتقرير الذي أعدته مجلة "جلوبال فايننس"، فقد حل المغرب في المرتبة 24 عالميا، في الوقت الذي غابت فيه العديد من الدول الأوروبية عن المراكز العشرين الأولى التي كان أداؤها جيدا في التصنيفات السابقة، حيث تراجعت دول مثل إسبانيا والبرتغال وسلوفينيا وبلجيكا بشكل كبير في التصنيف العالمي، لأن حكوماتها تعاملت مع الأزمة الوبائية بشكل سيء. وحسب المصدر ذاته، فقد صنفت البرتغال في المركز (29) وإسبانيا (41) وسلوفينيا (47) وبلجيكا (66) سابقا في أفضل 20 دولة آمنة، حيث أن الأزمة الوبائية أثرت بشدة على تصنيفها هذا العام، كما عانت دول أخرى مثل المملكة المتحدة (38) والولايات المتحدة (71) وإيطاليا (84) بسبب ارتفاع وفيات الوباء. أما على المستوى العربي، فقد احتل المغرب المركز السادس عربيا، بعد الإمارات التي احتلت المرتبة الأولى عربيا والمرتبة الثانية عالميا، تليها قطر الثالثة عالميا، ثم البحرين، (12) عالميا، والكويت، (18) عالميا، تليها السعودية خامسا عربيا، و(19) عالميا. أما الجزائر فقد احتلت المرتبة (61) عالميا، تم موريتانيا (64) عالميا والعاشرة عربيا، مصر(65) عالميا و(11 ) عربيا، ثم تونس (93) عالميا (12) عربيا، تليها لبنان (118) عالميا (13) عربيا، واليمن (126) عالميا (14) عربيا. وقد اعتمد تقرير هذه السنة على عوامل أساسية، هي الحرب والسلام، والأمن الشخصي، ومخاطر الكوارث الطبيعية بما في ذلك عوامل الخطر الفريدة الناجمة عن الوباء.