فاز فريق أولمبيك آسفي بميدانه على ضيفه نهضة بركان بهدف للاشيء، في المباراة التي جمعت بينهما اليوم السبت على أرضية ملعب المسيرة بآسفي، برسم منافسات الدورة 18من البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم "اتصالات المغرب. وسجل الهدف الوحيد في اللقاء اللاعب كمال أيت الحاج في الدقيقة 70. وعرفت المقابلة شوطين مختلفين، حيث اتسمت الجولة الأولى من المباراة التي قادها الحكم جلال جيد بالتكافؤ في مستوى وأداء الفريقين وانتهت بالتعادل السلبي. وخلال الجولة الثانية، أبان أولمبيك أسفي على تحسن كبير في الأداء الجماعي للفريق، واستغل لاعبوه العياء الذي ظهر على الفريق البركاني جراء المشاركة في منافسة كأس الاتحاد الإفريقي، هذا المعطى استفاد منه أصحاب الأرض الذي تمكن من اقتناص هدف الفوز وإنهاء اللقاء لمصلحتهم بحصة هدف دون رد. وسجلت تشكيلة فريق أولمبيك أسفي العديد من الغيابات الوازنة أبرزها العميد المهدي النملي المصاب والمدافعين محسين لعشير وأنس النية والحارس مجيد مختار، بعد جمعه لأربعة إنذارات ويحيى عطية الله المطرود في مقابلة شباب الريف الحسيمي. وبهذه النتيجة ارتقى أولمبيك آسفي للمركز السادس برصيد 25 نقطة من 18 مباراة متقدما بنقطة واحدة عن نهضة بركان صاحب المركز الثامن من 17 مباراة،في إنتظار إجراءه للمقابلة المؤجلة أمام حسنية أكادير يوم الأربعاء القادم. واعترف منير الجعواني، مدرب النهضة البركانية بمسؤوليته عن الهزيمة لفريقه بهدف للاشيء. وانتقد الجعواني للبرمجة التي كانت عاملا سلبيا والتي أثرت بشكل كبير على اللاعبين، خاصة في ظل مشاركة الفريق الإفريقية والعودة من السينغال يوم الخميس والقدوم مباشرة الى أسفي. وبخصوص عدم إشراك الهداف أيوب الكعبي من البداية قال الجعواني بأن اللاعب لم يأخذ قسط وافر من الراحة بعد نهاية الشان، حيث دخل مباشرة في أجواء البطولة ومنافسة كأس إفريقيا، وهو الأمر الذي وهو الأمر الذي قد يسبب إرهاقا مبكرا للاعب. ومن جهته، لم يقلل أمين بنهاشم مدرب أولمبيك أسفي من صعوبة المواجهة أمام فريق قوي من قيمة نهضة بركان. وأضاف بنهاشم" لقد وضعنا استراتيجية في الشوط الأول اعتمدنا فيها على تأمين التعادل مع ممارسة الضغط على الفريق البركاني والذي تسبب في إصابة لاعبيه بالعياء، وهو الأمر الذي ثم استغلاله في الجولة الثانية حيث تمكن اللاعبون من رفع الإيقاع واستثمار بعض الفرغات التي أعطت أكلها بتسجيل هدف الفوز ".
