أكدت مصادر حقوقية يوم الأربعاء الماضي، استشهاد 15 فلسطينيا الشهر الماضي برصاص وقذائف الاحتلال الإسرائيلي الذي اعتقل أكثر من 400 مواطن خلال الشهر المنصرم. وأكدت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان في بيان صحفي استشهاد 15 فلسطينيا خلال الشهر الماضي بينهم 3 أطفال تحت سن 18 عاما. وقالت المؤسسة إن الشهداء موزعين بين الضفة الغربية وقطاع غزة، موضحة أن 7 منهم من الضفة وبينهم ثلاثة أطفال تحت سن الثامنة عشرة من العمر، كما كان من ضمن الشهداء مواطنة فلسطينية والشهداء من الضفة هي: «جواهر إبراهيم احمد أبو رحمة» 34 عاما من بلعين قرب رام الله والتي استشهدت نتيجة استنشاقها الغاز السام الذي أطلقه الاحتلال، والمواطن «احمد محمود ضراغمة المسلماني» 21 عاما من مدينة طوباس استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي على حاجز الحمرا العسكري، والمواطن المسن «عمر سليم سليمان القواسمي» 66 عاما الذي اغتالته قوات من الجيش الإسرائيلي داخل منزله وعلى فراشه واعترف الجنود لاحقاً بقتله خطأ، ثم المواطن «خلدون ماجد احمد سمودي» من جنين وقتل برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي على حاجز الحمرا العسكري قرب طوباس، والمواطن «سالم محمد سامي سمودي» من جنين واستشهد برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي على حاجز يعبد العسكري وادعى الجنود انه كان مسلحا، والطفل «عدي ماهر قادوس» 18 عاما من عراق بورين قرب نابلس استشهد برصاص مستوطني «براخاه»، والطفل «يوسف فخري أخليل» من مدينة الخليل استشهد برصاص المستوطنين المتطرفين الذين هاجموا قريته قرب بيت أمر. أما بالنسبة للشهداء الذين سقطوا من قطاع غزة خلال الشهر الماضي فهم ثمانية مواطنين وهم : مواطن يحمل بطاقة باسم «مصطفى محمد» ومواطن مجهول الهوية، و استشهدا قرب بيت لاهيا برصاص قوات الاحتلال قرب الشريط الحدودي، والمواطن «شعبان شاكر قرموط» 66 سنة من بيت حانون، والمواطن «محمد جميل النجار» 25 عاما من خان يونس، والمواطن امجد كامل الزعانين» 20 عاما من جباليا، والمواطن «زاهر احمد جرغون 23 عاما من خان يونس استشهد في مهمة وصفت بالجهادية، والمواطن «احمد نعيم أبو وادي» 22 عاما اغتيل بقذيفة إسرائيلية أطلقتها دبابة إسرائيلية على مجموعة من المواطنين، والطفل «باسل محمد عدوان 14 عاما استشهد بانفجار جسم من مخلفات الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح. وأدانت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان استمرار القتل الذي تنتهجه إسرائيل، مشيرة إلى تصاعد حملات الاعتقال الإسرائيلية المستمرة بحق المواطنين وخاصة الأطفال منهم، داعية المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات التي تعنى بالأسرى لتحمل مسؤولياتها والعمل على إلزام إسرائيل بوقف عن هذه الانتهاكات وتحمل مسؤولياتها القانونية و الأخلاقية كدولة احتلال تجاههم. وأشارت مؤسسة التضامن إلى تواصل الاعتقالات التي تنفذها قوات الاحتلال ضد المواطنين، مشيرة إلى أن حملات الاعتقال خلال الشهر الماضي طالت أكثر من 400 مواطن. وأوضحت المؤسسة بأنه اعتقل خلال الشهر الماضي أكثر من «200» مواطناً من بينهم (55) طفلاً كما اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من (200) عاملاً فلسطينيا. وأشارت المؤسسة إلى أن الاعتقالات الشهر الماضي تميزت بتصاعدها بحق المواطنين على المعابر والحواجز العسكرية التي تقطع أوصال الضفة الغربية، حيث اعتقل العديد من المواطنين على هذه المعابر والحواجز، كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي النائب «عمر عبد الرازق» من منزله بعد مداهمته والقيام بعمليات فحص وتفتيش ، كما اعتقلت النائب محمد جمال النتشة 53عاما من مدينة الخليل. هذا ودعت المؤسسة المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات التي تعنى بالأسرى إلى تحمل مسؤولياتها والعمل على إلزام إسرائيل بوقف هذه الانتهاكات والعمل على تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية كدولة احتلال، كما نصت على ذلك المعاهدات والمواثيق الدولية، والعمل الفوري على إطلاق المرضى والأطفال والنساء ومن مضى على أسره أعوام عديدة.