المملكة لا تزال في مأمن من تفشي هذا جدري القردة تتواصل الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد بوتيرة جد ضعيفة، بحيث لم يتجاوز عدد المتلقين للجرعة المنشطة إلى حدود أول أمس الأحد، 6 ملايين و702 ألف و586 شخصا تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، فيما لم يتعد عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليون و371 ألف و226 شخصا، مقابل 24 مليون و880 ألف و311 شخصا تلقوا الجرعة الأولى. وتلقى 29 ألف و714 شخصا الجرعة التذكيرية. وخلال ال24 ساعة الماضية تم تسجيل 121 إصابة جديدة بالفيروس مقابل تعافي 343 شخصا، فيما تم تسجيل حالة وفاة. ورفعت الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى مليون و262 ألف و622 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام مليون و244 ألف و178 حالة، بنسبة تعاف تبلغ 98.5 في المائة. وسجلت أعلى نسبة من الإصابات خلال ال24 ساعة الماضية بجهة الرباطسلاالقنيطرة (40)، تليها جهات الشرق (17)، وطنجة تطوانالحسيمة (14)، والدار البيضاءسطات (14) ومراكشآسفي (12)، وسوس ماسة (10)، وفاس مكناس (10)، والداخلة وادي الذهب (4). أما بالنسبة لحالة الوفاة فقد تم تسجيلها بجهة مراكشآسفي. وبلغ مجموع الحالات النشطة 2187 حالة، في حين تم تسجيل 4 حالات خطرة خلال ال24 ساعة الماضية، ليبلغ مجموع هذه الحالات 66 حالة، بينما بلغ معدل ملء أسرة الإنعاش المخصصة ل(كوفيد-19) 1.3 في المائة. أما بخصوص جدري القردة، فأكد مصدر طبي، أن المملكة لا تزال في مأمن من تفشي هذا المرض، مشيرا إلى أن عدد حالات الإصابة بجدري القردة المعلن عنها عبر العالم بلغ إلى حد الآن ما يقارب 17000 حالة، أغلبها متركزة في أوروبا والولايات المتحدةالأمريكية، في حين تظل الحالات الأخرى معزولة وليس لها طابع وبائي كما يتصور البعض. وأضاف المصدر ذاته، أن العدوى من الإنسان إلى الإنسان ليست بالسهلة وتتطلب اتصالا جسديا مباشرا حيث تتم عن طريق السوائل البيولوجية. وشدد المصدر ذاته، على أنه لا داعي للخوف والهلع من تفشي هذا المرض باعتبار أنه تحت المتابعة واليقظة بالمملكة، مؤكدا أن المنظمة العالمية للصحة تنكب في الفترة الحالية على المزيد من التقصي لتطور هذا الفيروس.
