تحت رئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، تنظم الجامعة الملكية المغربية للغولف "بطولة العالم لفرق الهواة" (WATC) برسم سنة 2027، وذلك بمسالك الغولف الملكي دار السلام بالرباط. وأفاد بلاغ للجامعة بأن هذه التظاهرة الرياضية المرموقة المنظمة كل سنتين من قبل الاتحاد الدولي للغولف (IGF)، تتألف من حدثين، وهما كأس إسبيريتو سانتو (للسيدات) وكأس أيزنهاور (للرجال)، مشيرة إلى أن هذه التظاهرة التي رأت النور سنة 1958، تشهد مشاركة ما يصل إلى 72 دولة تتنافس على مدار أربعة أيام. وخلال هذا الموعد الذي يعقد كل سنتين للاتحاد الدولي للغولف، تم إجراء انتخابات لاختيار البلدان المضيفة للدورات المقبلة، حيث وقع الاختيار على سنغافورة لاحتضان نسخة (2025) والمغرب (الرباط في عام 2027) خلفا لفرنسا (باريس) والإمارات ( دبي عام 2023). وقال المدير التنفيذي للاتحاد الدولي للغولف أنتوني سكانلون "الاتحاد محظوظ لتلقي طلبات استثنائية لتنظيم بطولة العالم للهواة. نحن مقتنعون بأن الجامعة الملكية المغربية للغولف ستكون مضيفا استثنائيا لأمهر اللاعبين الهواة في العالم، رياضيونا سيتم الترحيب بهم بحرارة وسيحظون بتجربة رائعة في المغرب". وسيكون المغرب بذلك أول دولة في منطقة شمال إفريقيا تستقبل هذه المسابقة المرموقة التي شهدت مشاركة أسماء لامعة جدا في هذه الرياضة مثل نيك برايس (الفائز بجائزة الحسن الثاني 1995) أو تايغر وودز أو جاك نيكلاوس، مبرزا أن استضافة هذا الحدث ستشكل فرصة للترويج لممارسة الغولف وقياس مستوى لاعبي ولاعبات فئة النخبة لدينا من خلال تنظيم وتدبير هذه المنافسة المرجعية . وقال رئيس اللجنة الرياضية لدى الجامعة الملكية المغربية للغولف جليل بن عزوز "يسر الجامعة الملكية المغربية للغولف التي يترأسها صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد أن تستضيف بطولة العالم للفرق هواة لسنة 2027". وأبرز بن عزوز أن هذه البطولات تعد تظاهرات متميزة جدا في رياضة الغولف العالمي، والتي يوليها المغرب قيمة كبيرة لأكثر من 50 سنة. واعتبر أن استضافة WATC 2027 في المغرب يعد عاملا مهما في استراتيجيتنا للترويج للغولف الوطني على نطاق واسع، ولزيادة عدد المنخرطين بشكل كبير، خاصة في صفوف النساء والشباب، وكذا التعريف بالمغرب كوجهة غولف عالية الجودة، ونتطلع إلى الترحيب بجميع اللاعبين". وستستضيف الجامعة الملكية المغربية للغولف الحدثين على مسالك الغولف الملكي دار السلام المعترف بها في جميع أنحاء العالم لاستضافتها أحداث دولية واسعة النطاق بما في ذلك جائزة الحسن الثاني للغولف وكأس للا مريم. وحظي ترشيح الجامعة الملكية المغربية للغولف بدعم وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وكذلك اللجنة الأولمبية الوطنية المغربية.