أخفق فريق أولمبيك أسفي من تحقيق نتيجة إيجابية داخل ملعبه حينما إستضاف فريق النادي القنيطري برسم الجولة الثانية من بطولة القسم الوطني الأول للمحترفين، وإقتسامهم النقط بعدما إنتهت المقابلة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، سجل الزوار أولا في د16 على إثر ضربة جزاء تكلف بتنفيدها بنجاح المهاجم يونس الأندلسي إصابة التعادل لأصحاب الأرض جاءت هي الأخرى عن طريق ضربة جزاء ترجمها مهاجم المنتخب الأولمبي حمدالله عبدالرزاق إلى هدف في د51 من الجولة الثانية. المباراة لم ترق للمستوى المطلوب من الناحية التقنية خاصة من جانب أولمبيك أسفي وذلك بسبب التفكك الحاصل في الدفاع والذي كاد يتسبب في خسارة واضحة لولا تسرع مهاجمي النادي القنيطري. كما عرفت المباراة إحتجاجات كثيرة على قرارات الحكم الزداني من جانب أولمبيك أسفي بعد رفضه لإصابة مشروعة سجلها إبراهيما نديون بطريقة سليمة، لكن الحكم كان له وجهة نظر أخرى الشيء الذي أقلق مدرب الفريق السكتيوي الذي صب جام غضبه على الحكم فكان نتيجتها طرده من كرسي الإحتياط لتزداد الأمور أكثر تعقيدا. وفي ظل غياب خطوط متجانسة استسلم لاعبو أولمبيك أسفي لقدرهم بإكتفاءهم بنتيجة التعادل وحصولهم على نقطة واحدة بعد الهزيمة الأولى أمام الدفاع الحسني الجديدي، في حين رفع القنيطريون رصيدهم إلى أربعة نقط خولت لهم صدارة الترتيب مؤقتا. من جهة أخرى وخلال الندوة الصحفية التي نظمت على هامش هذه المقابلة أطلق عبدالهادي السكتيوي تصريحات نارية على الجامعة خاصة لجنة التحكيم والظلم الذي يتعرض له فريق أولمبيك أسفي منذ الموسم الفارط ليستمر مسلسل الإنتقام في ظل تعيين حكام دون المستوى لقيادة مباريات الأولمبيك. وقال السكتيوي بشكل منفعل أنه لايستطيع أن يعمل في جو يسوده الفساد الأخلاقي وأن الجامعة طرفا رئيسيا في ذلك الشيء الذي ترتب عنه تصفية حسابات والضحية هو الفريق الذي يتعرض لهجمة شرسة من طرف جهات خفية تريد أن تلعب في الماء العكر.