الرأي العام بسيدي سليمان يتطلع للضرب بيد من حديد على تجار الانتخابات والمفسدين

الحكم بسنتين سجنا على وكيل لائحة حزب «النخلة» وشريكه بتهمة الفساد الانتخابي
أدانت المحكمة الابتدائية بالقنيطرة، مساء أول أمس الاثنين، وكيل لائحة حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية بسيدي سليمان العربي اللقطة، وشريكا له يدعى محمد الركاب وهو مستشار جماعي سابق، بسنتين حبسا بتهمة الفساد الانتخابي.
كما قضت المحكمة بمنع المرشح العربي اللقطة وشريكه محمد الركاب اللذين اعتقلا يوم الاثنين الماضي، بعد أن ضبطا في حالة تلبس تتعلق بالفساد الانتخابي، من الترشح للانتخابات لولايتين متتاليتين، وبأداء خمسين ألف درهم كغرامة مالية لكل واحد منهما.
يذكر أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة كان أعلن أن النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بالقنيطرة أقامت الدعوى العمومية في مواجهة المرشح المذكور الذي يشتبه في سعيه للغش الانتخابي من خلال محاولته تقديم مبلغ مالي لشخص أو عدد من الأشخاص.
وكان الوكيل العام لدى نفس المحكمة، قد أمر باعتقال وكيل لائحة حزب عرشان بسيدي يحيى الغرب رفقة شريك له يدعى محمد الركاب وهو مستشار جماعي سابق، بعد ضبطهما في حالة تلبس وبحوزتهما مبالغ مالية بصدد توزيعها على الناخبين من أجل ضمان أصواتهم.
ويتطلع الرأي العام المحلي بالدائرة الانتخابية المحلية لسيدي سليمان، إلى صرامة العدالة مع مثل هذه الملفات ولضرب بقوة القانون على يد المفسدين وتجار الانتخابات، الذين يعاكسون إرادة الشعب المغربي وقواه الحية في التغيير، وعبر العديد من المواطنين الذي استقت «بيان اليوم» آراءهم عن استهجانهم لهذا السلوك المنافي لرغبة المغاربة في إجراء انتخابات نزيهة وشفافة مغايرة لما كانت تسير عليه في السابق، مؤكدين على أن مثل هذه الكائنات الانتخابية التي ألفت شراء الذمم وإفساد العملية الانتخابية، تشكل عائقا حقيقيا أمام التغيير المنشود وأمام إعادة بناء ثقة المواطنين والمواطنات في العملية الانتخابية وفي العمل السياسي بشكل عام.