أخبار اليوم

الفريق الوطني يغادر المونديال الإفريقي
خرج الفريق الوطني لكرة القدم بطريقة مذلة من الدور الأول لنهائيات كاس أمم إفريقيا للمرة الثالثة في مشاركاته ال 14، عقب تلقيه الجمعة الماضي هزيمة نكراء أمام منتخب الغابون بنتيجة (3-2)، لتكون الهزيمة الثانية إعلانا عن توديع مبكر ل»أسود الأطلس» للبطولة الإفريقية.
وفشلت العناصر الوطنية التي افتقدت للطراوة البدنية في الحفاظ على التقدم الذي منحه عميد الفريق الحسين خرجة في الشوط الأول، بعدما نجح «الفهود» في إدراك التعادل ثم التقدم وسجلوا هدفين في أقل من دقيقتين، ورغم نجاح الكتيبة المغربية في إدراك التعادل في الأنفاس الأخيرة، قبل أن برونو مبانانغويي أطلق رصاصة الرحمة بتسجيله هدفا ثالثا للمنتخب الغابوني.
وستكون المباراة الثالثة التي ستقام يوم غد (الثلاثاء) ضد منتخب النيجر شكلية على اعتبار أن الفريق الوطني ودع المسابقة بعدما حصد هزيمتين، حيث تأهل عن هذه المجموعة منتخبا تونس والغابون برصيد 6 نقاط وسيتوجهان في الجولة الثالثة لتحديد بطل المجموعة.
مطالبة...
بادر مغاربة إلى تأسيس صفحة على موقع التواصل الشهير فيسبوك تحت اسم «الشعب يريد بادو الزاكي مدربا للمنتخب الوطني»، بلغ مناصروها والمتعاطفون معها بضعة آلاف شخص ساعات فقط بعد إطلاقها، مباشرة بعد إقصاء المنتخب الوطني لكرة القدم من كأس إفريقيا للأمم التي تجري منافساتها حاليا.
وبسبب الغضب العارم من الطريقة التي أقصي بها الفريق الوطني الذي يدربه غيريتس، كال الناشطون على الفيسبوك عبارات المديح والثناء للحارس الدولي السابق بادو الزاكي، باعتباره «ابن البلد» الذي له غيرة واضحة على المنتخب الوطني، وقد ظهر ذلك جليا في صوره وهو يبكي في المقابلة النهائية لكأس إفريقيا 2004، بخلاف غيريتس الذي لم يكف عن مضغ العلكة، رغم الهزائم المُرة التي تسبب فيها لأسود الأطلس خلال كأس إفريقيا الحالية.
وسبق للزاكي أن درب المنتخب المغربي لكرة القادم، وبلغ تحت إشرافه المباراة النهائية لكأس إفريقيا التي نُظمت في تونس سنة 2004، وكانت هي أفضل نتيجة حققها المغاربة في هذه المنافسات الإفريقية طيلة تاريخ المنتخبات الوطنية، بعد الفوز اليتيم بالكأس الذي جاء سنة 1976.
بالمقابل، تدخل فيسبوكيون ليوضحوا أن المشكلة ليست في المدرب بقدر ما تكمن في أرجل اللاعبين، وفي الوطنية الغائبة عن كثير من لاعبي المنتخب، بينما وصف البعض المنتخب المغربي بأنه «الراعي الرسمي لمرض السكري ومرض الأعصاب»، في إشارة إلى الغضب الجامح الذي انتاب المغاربة بعد الإقصاء الأخير.
وذهب معلقون آخرون إلى رفض التسرع بطرد غيريتس، فالمنتخب في مرحلة بناء فريق قوي، ويجب منح فرصة للناخب الوطني الذي أعاد الكثير من الدفء للمنتخب، كما أن اللاعبين شباب، وأغلبهم يخوضون لأول مرة غمار منافسات كروية في أدغال إفريقيا، علاوة على أن المنتخب لم يكن بالسوء الذي يجعل هستيريا الغضب تعم المغاربة كلهم..
الثلاثي خرجة، الشماخ وحجي يعلنون اعتزالهم
ذكرت مصادر أن كلا من الحسين خرجة ومروان الشماخ ويوسف حجي يتجهون إلى إعلان اعتزالهم اللعب دوليا، مرجئة ذلك إلى الإقصاء المبكر للمنتخب الوطني من نهائيات كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا بغينيا الاستوائية والغابون.
وأكدت ذات المصادر أن فكرة الاعتزال ظهرت بوادرها بعد الهزيمة أمام تونس في الجولة الأولى، الاثنين الماضي، لكن اللاعبين الثلاثة تكتموا على القرار من أجل الحفاظ على تركيز الفريق في المباراتين المتبقيتين، مع الإشارة إلى أن غيريتس لجأ إلى تأهيل خرجة والشماخ وحجي نفسيا عقب الخسارة الأولى.
وكانت تصريحات كل من خرجة و حجي بعد مباراة الغابون تشير إلى وجوب ترك الفرصة إلى الجيل الجديد من اللاعبين لتحمل مسؤولية الدفاع عن القميص الوطني وهو ما زاد التأكيد على أن العناصر المذكورة ماضية في قرارها.
يشار إلى أن خرجة وحجي والشماخ من أكثر الأسماء الحالية تمثيلا للفريق الوطني، حيث يعتبر حضورها بالنسخة ال28 لكاس الأمم الإفريقية الحضور الرابع بعد دورات تونس 2004 ومصر 2006 وغانا 2008.
تونسيون: المنتخب المغربي انهار بدنيا
رفض محللون تونسيون، ناقشوا، مساء يوم الجمعة الماضي، مباراة المغرب والغابون، المقاربة التي تقدم بها عز الدين أمان الله، الدولي المغربي السابق، القاضية بأن أسود الأطلس فشلوا نفسيا أكثر من أي شيء آخر، موضحين أن اللاعبين المغاربة انهاروا بدنيا، وأن هذا هو السبب الرئيسي لخروجهم المبكر من نهائيات أمم إفريقيا 2012.
وأكد هؤلاء المحللون، على قناة «نسمة المغاربية»، أن الفريق الوطني كان المرشح الأول للظفر باللقب القاري، إلى جانب الكوت ديفوار، إلا أنهم فاجأوا الجميع بانهيارهم بدنيا في مبارتيهما ضد تونس والغابون، وهو الأمر الذي لا يتناسب مع وجود هؤلاء اللاعبين في نوادي كبيرة أوروبيا.
أحد المحللين التونسيين وصف خروج المنتخب الوطني المغربي من منافسات أمم إفريقيا 2012 بأنه زلزال ثان بعد زلزال خروج السنيغال، مشيرا إلى أن الغابون قدم ضد أسود الأطلس مباراة تتناسب مع مستواها في كأس العالم وليس كأس إفريقيا.
أودينيزي يطالب بنعطية بالعودة
طالب فريق أودينيزي الإيطالي الذي يلعب من أجل الظفر بلقب الكالشيو هذه السنة من مدافعه ولاعب المنتخب الوطني المهدي بنعطية بالعودة في اقرب وقت إلى إيطاليا من أجل الدخول في تداريب الفريق المقبل على مباريات حارقة في الدوري الإيطالي بعد خروجه من الكأس في وقت سابق.
وحسب مصادر مطلعة، فإن إدارة الفريق الإيطالي اتصلت بالمهدي بنعطية صباح اليوم السبت من أجل تأكيد عودته، خصوصا وان المنتخب المغربي قد أقصي من الدور الأول بعد انهزامه أمام المنتخب الغابوني بثلاثة أهداف لهدفين مما عجل بخروجه من الدور الأول لكأس أمم إفريقيا 2012، وهو اللقاء الذي تلقى فيه المهدي بنعطية البطاقة الصفراء الثانية التي ستحرمه من المشاركة في المقابلة الشكلية الثالثة عن الدور الأول أمام منتخب النيجر، وبالتالي لم يعد لوجود بنعطية في ليبروفيل أي معنى حسب المعطيات المُحصل عليها.
من جهة أخرى، ينتظر أن يخوض المنتخب المغربي في المباراة أمام منتخب النيجر بتشكيلة مغايرة بعدما تأكد خروجه رسميا من الدور الأول، إذ سيعتمد غيريتس على الكوثري في الدفاع بدل بنعطية الموقوف، وكذا الاعتماد على جمال العليوي بدل كريستيان بصير «المنهك» بدنيا، هذا في الوقت الذي سيعرف فيه خط الهجوم تغييرات جوهرية كما هو الحال مع وسط الميدان لمنح بعض اللاعبين فرصة المشاركة في الكأس القارية، وكسب مزيد من التجربة في الأدغال الإفريقية.
المنتخب النسوي يتأهل على حساب تونس
تأهل المنتخب الوطني النسوي المغربي لكرة القدم إلى الدور الأول من إقصائيات الدورة الثامنة لكأس إفريقيا للأمم 2012 لكرة القدم، المقررة نهائياتها شهر نونبر القادم بغينيا الاستوائية، عقب فوزه على نظيره التونسي بالضربات الترجيحية 3-5 في مباراة إياب الدور التمهيدي، التي جمعت بينهما أول أمس السبت، بملعب سليمان (ضواحي تونس العاصمة).
وكان الوقت القانوني من هذه المباراة، التي أدارتها الحكمة السينغالية كانكو كوليبالي، قد انتهى بفوز المنتخب التونسي 0-2 وقعتهما اللاعبة مريم حويج في الدقيقتين 14 و37، وهي النتيجة ذاتها، التي فاز بها المنتخب المغربي في مباراة الذهاب قبل أسبوعين بالرباط.
ويواجه المنتخب المغربي في الدور الأول, المقررة مباريات ذهابه ما بين 25 و27 ماي القادم وإيابه ما بين 15 و17 يونيو القادم، المنتخب السينغالي الذي ضمن تأهله بعد انسحاب منافسه البوروندي.