الفريق سيكمل الموسم بمليار و200 مليون سنتيم كعجز مالي

لاعبو الماص يستلمون مستحقاتهم المالية الثلاثاء المقبل
يستفيد لاعبو المغرب الفاسي من منحهم العالقة بذمة المكتب المسير للفريق، يوم الثلاثاء المقبل، والمتعلقة بأجر شهر واحد ومنح 12 مباراة في كأس الاتحاد الإفريقي والبطولة الوطنية، والتي سيدفعها، أي هذه المنح، رئيس المغرب الفاسي مروان بناني من ماله الخاص، والبالغة 250 مليون سنتيم.
ونقل رضى زعيم أحد المسؤولين الإداريين بالفريق الفاسي رغبة إدارة الفريق في الحد من هذه الأزمة المادية التي طالت النادي، والتي أثرت بشكل بالغ على نفسية اللاعبين سواء، خاصة بعد فوز الفريق بكأس السوبر الإفريقي نهاية الشهر الفائت.
رضى زعيم أكد في تصريح صحفي، أن المكتب المسير للفريق سيتسلم مبلغ 350 مليون من السلطات المحلية في شهر أبريل المقبل، في انتظار الإفراج عن بعض المستحقات المالية العالقة بذمة بعض المستشهرين الذي وصفهم زعيم بأنهم استغلوا انجازات الفريق وصَيتَهُ، وأغلبهم يتماطلون في دفع ما بذمتهم، مفضلين التريث والتحجج بانعدام السيولة الكافية، وهو المعطى الذي خلق نوعا من التذمر لمكونات الفريق ككل.
وفي نفس السياق، قال زعيم بأن المكتب المسير للفريق قرر بعد الاجتماع المنعقد أخيرا، أن يتم التوقيع مع مستشهرين قادرين على دفع 300 مليون سنتيم كأدنى قيمة مالية لاحتضان الفريق، خاصة بعد العروض التي قدمها في المنافسات الإفريقية، ناهيك على أنه تنتظره منافسة دوري الأبطال الإفريقية، وهو يدخلها كأحد أقوى المرشحين لانتزاع اللقب، مشيرا إلى أن فضل المستشهرين لا تتعدى منحته مليون درهم، وهو ما وصفه زعيم بالمبلغ الذي لا يتوافق وطموحات الفريق.
وأضاف رضى زعيم، أن الماص سينهى الموسم بعجز سيصل إلى مليار و200 مليون سنتيم، خاصة أن الفريق يدفع ما يقارب مبلغ 70 مليون سنتيم في الشهر الواحد كأجور للاعبين والأطر والمدربين والعاملين بالنادي، زيادة على أن كلَّ رحلة إفريقية تكلف إدارة الفريق ما يقارب 30 مليون سنتيم، علما أن الفريق الفاسي على أبواب المشاركة في كأس عصبة الأبطال الإفريقية، وهو الأمر الذي سيكلف النادي مبالغ أخرى هي في الوقت الراهن ليست متوفرة، دائما حسب تصريح العضو المسير بالفريق للموعد الرياضي.
تبقى الإشارة إلى أن زعيم أبدى تذمره من الكلفة «الباهظة» لملعب مركب فاس، والتي تصل إلى 8000 درهم عن كل مباراة، زد على ذلك نسبة 15% من مدخول أي مواجهة، وبغض النظر عن مبلغ 500 درهم لأي لوحة إشهارية في جنبات المبلغ، وهو الأمر الذي وصفه عضو الفريق بآلامر المبالغ فيه، خاصة وأن مداخيل النادي في أي مباراة تكاد تكون هزيلة، في ظل امتناع بعض المحسوبين على الالماص باقتناء تذكرة الولوج إلى الملعب.