المقراحي «يحرج» من توقعوا وفاته في 2009 صرح الطبيب المتخصص بالسرطان كارول سيكورا أن الليبي عبد الباسط المقراحي الذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة في 2001 لاعتداء لوكربي وأفرج عنه في 2009 لأسباب صحية، يمكن أن يعيش عشر سنوات. وكان البروفسور سيكورا الذي قدم العام الماضي تقييما للحالة الصحية للمقرحي بطلب من الحكومة البريطانية، توقع العام الماضي ألا يعيش المقراحي أكثر من ثلاثة أشهر. وفي تصريحات نشرت الأحد في صحيفة صنداي تايمز قال سيكورا إن بقاء المقراحي على قيد الحياة أكثر من المدة التي توقعها «أمر محرج». وكانت حكومة اسكتلندا أثارت غضب الولاياتالمتحدة، التي ينتمي اليها معظم ضحايا الاعتداء ال270، بإطلاقها سراح المقراحي في غشت 2009 مشيرة إلى أنه يعاني من مرض السرطان في مراحله الأخيرة، ليتاح له أن»يموت في ليبيا». والمقراحي هو المحكوم الوحيد في قضية التفجير الذي استهدف في 1988 طائرة تابعة لشركة الطيران الأميركية بأن أميركان فوق مدينة لوكربي الاسكتلندية وأسفر عن سقوط 270 قتيلا. وقالت «صنداي تايمز» إن سيكورا عميد كلية الطب في جامعة باكنغهام جنوب انكلترا، كان الخبير الوحيد الذي تمكنت السلطات الليبية من اللجوء إليه لتقدير المدة التي يمكن أن يعيشها المقراحي بثلاثة أشهر. وأكدت أن رأي خبيرين آخرين قالا إنه يمكن أن يعيش 19 شهرا استبعد. وصرح سيكورا للصحيفة «كان هناك دائما احتمال بان يعيش عشر سنوات أو عشرين سنة لكن الأمر غير عادي إطلاقا». وقال «كان هناك احتمال بنسبة خمسين بالمائة بأن يموت خلال ثلاثة أشهر لكن هناك احتمالا بنسبة خمسين بالمائة بأن يعيش أكثر من ذلك». وتابع إن «بقاءه على قيد الحياة لهذه الفترة الطويلة أمر محرج».