الناخب الوطني ينفى استدعاء رمزي للمنتخب

الطاوسي يستنجد بالحارس أوطاح بديلا للزنيتي
نفى رشيد الطوسي مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، أخبار استدعاء لاعب رودا الهولندي المخضرم عادل رمزي للفريق الوطني لخوض مباراة تنزانيا الشهر القادم. وأكد الطوسي أنه لم يتصل باللاعب رمزي الذي سبق له ارتداء قميص الأسود في أكثر من 30 مرة سابقة، بعد ترددت أخبار عن استدعاء اللاعب وتكليفه بحمل شارة عميد الأسود في الفترة القادمة بعد تسجيله لهدف في مرمى أياكس أمستردام في الجولة السابقة من الدوري الهولندي.
وتوقعت مصادر مقربة من الطاقم الفني للأسود مفاجآت كبيرة في لائحة اللاعبين الذين سيتم استدعائهم لخوض مباراة تنزانيا بدار السلام ومن بينها تجاهله الكثير من المحترفين الذين خاضوا كأس أفريقيا للأمم بجنوب أفريقيا.
من جهة أخرى، استدعى رشيد الطاوسي ياسين أوطاح حارس شباب الحسيمة لمنتخب اللاعبين المحليين لتعويض أنس الزنيتي حارس المغرب الفاسي، الذي تعرض لإصابة بليغة في لقاء فريقه أمام الوداد البيضاوي بملعب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، وهي الإصابة التي خلفت حالة من الهلع لدى الجمهور المغربي خوفا من حدوث مأساة.
و استنجد الطاوسي بالحارس الشاب البالغ من العمر 22 سنة ليكون الحارس الثاني رفقة المياغري الذي عدل عن قرار اعتزاله دوليا.
كما وجه الطاوسي الدعوة للاعب الفتح الرباطي زهير فضال للدخول في المعسكر الإعدادي الذي انطلق أمس الإثنين بالرباط والذي يغيب عنه لاعبو الرجاء والمغرب التطواني لالتزامهم بالمباريات المؤجلة عن الدورة السابعة عشرة من البطولة الإحترافية.
على صعيد آخر، بات اللاعبان كريم الأحمدي و نور الدين أمرابط خارج حسابات الناخب الوطني رشيد الطوسي لخوض مباراة تنزانيا الشهر القادم في تصفيات كأس العالم، بحسب ما أكده مصدر من داخل الإدارة التقنية للفريق الوطني.
وكان الأحمدي لاعب أستون فيلا الأنجليزي و نور الدين أمرابط لاعب غالطة سراي التركي، قد استبعدا من تشكيل الأسود في المباراة الثالثة للمنتخب المغربي في كأس أفريقيا للأمم على خلفية أدائهما الضعيف في البطولة.
تبقى الإشارة، أن الطاوسي أشار في كثير من تصريحاته إلى أنه تفاجأ بتواضع أداء بعض المحترفين و سيتم استبعادهم مستقبلا و لم يقم بتسميتهم الشيء الذي جعل الترشيحات تنصب على الأحمدي و أمرابط.
وسيكون أمام لاعبي البطولة الإحترافية الإستفادة من غياب بعض المحترفين عن اللائحة التي ستواجه تنزانيا لتعويضهم وبالتالي ارتقاع عدد المحليين داخل المنتخب الوطني.