أعلن «تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي»، أنه قتل رهينة فرنسيا كان يحتجزه منذ ثلاثة أشهر، ردا على هجوم شنته فرنسا وموريتانيا على التنظيم قتلت فيه 6 من عناصره. وقال زعيم من «تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي» في تسجيل صوتي بث في عدد من الفضائيات، إن الرهينة ميشيل جرمانو قتل السبت الماضي ردا على قتل ستة من أعضاء التنظيم في الهجوم. وفي رد فعله على هذه العملية، أكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس الاثنين مقتل الرهينة الفرنسي ميشال جيرمانو، واصفا هذا العمل في كلمة متلفزة بأنه «همجي ومهول». وقال ساركوزي في كلمته «أندد بهذا العمل الهمجي المهول الذي أوقع ضحية بريئة خصصت وقتها لمساعدة السكان المحليين»، مدينا «الاغتيال بدم بارد». وتابع «أن مقتله يثبت أننا نواجه أشخاصا ليس لديهم أي احترام لحياة الإنسان»، وذلك بعيد اجتماع طارئ لمجلس الدفاع والأمن، محذرا من أن مقتله لن يمر «بلا عقاب». وفي نفس السياق، ذكر مصدر بوزارة الدفاع الفرنسية، أن العملية أعقبت فشل التنظيم في إثبات بقاء جرمانو على قيد الحياة وفي الدخول في مفاوضات للإفراج عنه. وكان المهندس المتقاعد جرمانو (78عاما)، قد تعرض في أبريل الماضي للخطف، ويعتقد أنه وقع في أيدي مجموعة عبد الحميد أبو زيد المسماة مجموعة طارق بن زياد التابعة ل»تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي». وفي تطور لاحق، قال النائب البرلماني الموريتاني سيدي محمد ولد محم إن «هدف العملية لم يكن إطلاقا لتحرير الرهينة الفرنسي المقتول، بل انتقاما لجنودنا الذين قضوا وهم صيام في (لمغيطي).»