احتضن شاطيء مدينة أكادير، يومي 30 و31 ماي 2015، فعاليات النسخة الحادية عشر للدوري الدولي للريكبي الشاطئي بمشاركة فرق وطنية وأجنبية. وتميزت هده الدورة بمشاركة حوالي 28 فريقا منها 7 فرق أجنبية، تمثل أهم الفرق الفرنسية من باريس وبيرغو وتولوز وبياريتزوفريقا من الجزائر، وفرق وطنية من الدارالبيضاءمراكشوأكادير وورزازات وتيزنيت ونادي أولمبيك أسفي. وبعد يومين من التباري والمنافسة توج فريق «بينازوزوم»بلقب الدوري لدى الذكور فيما حل في المركز الثاني فريق «ريسيبا»وكلاهما من فرنسا، ولدى قدماء اللاعبين نال فريق قدماء أسفي درع الدوري بعد فوزه على قدماء الدارالبيضاء، أما في صنف الإناث أحرزت الجمعية الرياضية السوسية على لقب الدوري. وبالرجوع إلى المشاركة الناجحة لنادي أولمبيك أسفي (ذكور وإناث) فقد بصم لاعبو ولاعبات الفريق على مستوى جيد بعد مقارعتهم أعتد الفرق الأجنبية والوطنية. واستطاعوا احتلال مراكز متقدمة ثالثا على صعيد الإناث ورابعا في فئة الذكور، واعتبر عبد اللطيف الميدالي المدير الإداري لنادي أولمبيك أسفي للريكبي، هذا التتويج بمثابة جني ثمار العمل الكبير الذي وضعه رئيس الفريق حميد الجفوي الذي يرجع له الفضل في إعادة بناء الفريق وذلك بوضع استراتيجية أساسها بناء قاعدة صلبة تعتمد على التكوين والتأطير الذي ثم إسناده إلى أبناء الفريق الذين لا يزالون يمارسون مع الفريق الأول. ونوه سعيد لشهب مدرب إناث فريق أولمبيك أسفي بالأداء الجيد الذي وصلت إليه جل اللاعبات بالرغم من أنهن لم يتجاوز أعمارهن 16 سنة، وهذا في حد ذاته ربح كبير لرياضة النسوية بأسفي بتواجد فريق لريكبي إناث. وأشاد إدريس موحيد مدرب فريق كبار أولمبيك أسفي بالدعم المعنوي والمادي الذي تقدمه إدارة الفريق وماتوفره من بنيات تحتية مهمة من شأنها أن ترجع أمجاد رياضة الريكبي بأسفي المتوجة بلقبي كأس العرش ودرع البطولة .