يخوض يومه السبت الفريق الوطني المغربي لكرة القدم، ثاني لقاء من تصفيات المجموعة الإقصائية الرابعة المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم 2012 بمواجهة نظيره التانزاني، وهو مطالب بجعل محطة دار السلام نهاية مرحلة الفراغ الطويلة التي مر منها والممتدة منذ دورة 2008 بغانا، وكذا بتحسين صورته بعد سلسلة من خيبات الأمل خاصة بعد البداية المتعثرة في مشوار هذه التصفيات. ولتحقيق هذه الغاية، تبدو مهمة المدرب المساعد دومينيك كوبرلي، في انتظار «تحرر» البلجيكي إيريك غيريتس من التزاماته مع فريق الهلال السعودي، صعبة على اعتبار أنه مطالب بإيجاد التوازن بين مختلف الخطوط في أفق خلق مجموعة متناسقة ومنسجمة وقادرة على تجاوز الخللين اللذين يعاني منهما الفريق حاليا وهما الهجوم العاجز عن فك حالة العقم التي لازمته في اللقاءات الأخيرة والفراغ على مستوى خط الدفاع.