تعتبر المدرسة وسيلة مهمة ووحيدة لتحصيل العلم والمعرفة لذا الشعب المروكي وخاصة المناطق المهمشة ،هذا المكان الذي تقصده مئات التلاميذ والتلميذات كل يوم صباحا ومساء ،حاملين محفظاتهم رغبة في الاستفادة مما يمليه عليهم معلميهم ،في ظل كل التناقضات التي يواجهونها اذ في احسن الاحوال يصعب عن التلميذ فهم ما يقوله المعلم والامر نفسه بالنسبة للمعلم ، بينما يعيش التلميذ جوا يملأه الملل و يسوده النوم في الوقت الذي يستمتع فيه المعلم خارج اصوار المدرسة ،هذا ان لم يغادرها بشكل نهائي ولو في منتصف الأ سدس الاول من الموسم الدراسي ، انها حالة فرعية اوربيع قاجة قرب مدينة ءايت ملال اذ غادرت المعلمة ،التي تدرس المستوى الاول ابتدائى ،المدرسة لظروف او لأخرى منذ ازيد من شهرين و غادرت معلمة اخرى ،التي تدرس المستوى الثاني ابتدائى ،المدرسة المدرسة نفسها منذ ازيد من شهر تاركة راعيتها ضائعة وفاقدة للبوصلة الشيء الذي دفع بآبائهم الى تنظيم وقفة احتجاجية امام نيابة التربية الوطنية مطالبين النائب"باعتباره المسئول الأول " بحوار جدي ومسئول وهو نتيجة الاحتجاج بالفعل. لكن وكما هو الحال بالنسبة لبقية المسؤولين لجأ النائب الى الوسيلة التقليدية والمعهودة الا وهي الوعود اللامسئولة تمويها للمواطنين ومراوغة لمطالبهم ومحاولة اسكات الاباء و الابناء. حيث افادتنا سيدة كانت من متتبعي المسألة منذ البداية بانه جاء على لسان السيد النائب بالحرف الوحيد : "كتاغ 20 يوم اداون ن ادو المعلم مقار ملغ اتيد اروغ " تم اضاف النائب :"سنتصل بالمتقاعدين من اجل ملء الاقسام الشاغرة " انتهت عشرون يوما من الانتظار و لازال التلاميذ ضائعون ولازال المعلم في رحم النائب، والمتقاعدين في مخيلة المسئول ،هذا النائب الذي عبر عن مدى استخفافه بالشعب ككل اذ تجاهل الرسالة الوزارية 2465 المتعلقة بشأن تفعيل مضمون المادة الخامسة من الدستور وكتابة أسماء المؤسسات التعليمية بتيفناغ ، ربما لانه شأن نيابة التعليم بأيت ملال شأن بعض المؤسسات التابعة لوزارة التربية الوطنية التي اعربت عن الاستخفاف المقصود باللغة الأمازيغية، سواء عبر كتابات بالأمازيغية لا تفيد أي شيء، أو كتابة اسماء المؤسسات دون الرجوع إلى ذوي الاختصاص، أو الكتابة بالأمازيغية بشكل يفيد تحقيرها