بوغطاط المغربي | محمد حاجب يهدد بالعودة إلى درب الإرهاب ويتوّعد بتفجير رأس كل من "يهاجمه".. وما السر وراء تحالفه مع "البوليساريو"؟؟    عملية رفح العسكرية تلوح في الأفق والجيش الاسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر من نتانياهو    توقعات أحوال الطقس اليوم الخميس    الدراجات النارية وحوادث السير بالمدن المغربية    مكتب التكوين المهني/شركة "أفريقيا".. الاحتفاء بالفوجين الرابع والخامس ل"تكوين المعل م" بالداخلة    واشنطن طلبات من إسرائيل تعطي إجابات بخصوص "المقابر الجماعية" ف غزة    أكاديمية المملكة تعمق البحث في تاريخ حضارة اليمن والتقاطعات مع المغرب    الصين تكشف عن مهام مهمة الفضاء المأهولة "شنتشو-18"    الولايات المتحدة.. أرباح "ميتا" تتجاوز التوقعات خلال الربع الأول    بطولة فرنسا: موناكو يفوز على ليل ويؤجل تتويج باريس سان جرمان    أخنوش: الربط بين التساقطات المطرية ونجاح السياسات العمومية "غير مقبول"    ماركس: قلق المعرفة يغذي الآداب المقارنة .. و"الانتظارات الإيديولوجية" خطرة    بني ملال…تعزيز البنية التحتية الرياضية ومواصلة تأهيل الطرقات والأحياء بالمدينة    اتفاقية الصيد البحري..حجر ثقيل في حذاء علاقات إسبانيا والمغرب!    تعزيز التعاون الفلاحي محور مباحثات صديقي مع نائبة رئيسة مجلس النواب التشيكي    كأس إيطاليا لكرة القدم.. أتالانتا يبلغ النهائي بفوزه على ضيفه فيورنتينا (4-1)    المنتخب المغربي ينهزم أمام مصر – بطولة اتحاد شمال إفريقيا    المنتخب المغربي لأقل من 18 سنة يفوز على غواتيمالا بالضربات الترجيحية    أخرباش تشيد بوجاهة القرار الأممي بشأن الذكاء الاصطناعي الذي جاء بمبادرة من المغرب والولايات المتحدة    الرئيس الموريتاني يترشح لولاية ثانية    رابطة للطفولة تعرب عن قلقها من التركيز المبالغ فيه على محور التربية الجنسية والصحة الإنجابية للمراهق في دورة تكوين الأطر    نور الدين مفتاح يكتب: العمائم الإيرانية والغمائم العربية    ما هو سيناريو رون آراد الذي حذر منه أبو عبيدة؟    عاجل.. كأس إفريقيا 2025 بالمغرب سيتم تأجيلها    جنايات أكادير تصدر حكمها في ملف "تصفية أمين تشاريز"    الشاطئ البلدي لطنجة يلفظ جثة شاب فقد الأسبوع الماضي    أخنوش يرد على خصومه: الدولة الاجتماعية ليست مشروعا ل"البوليميك" والحكومة أحسنت تنزيله    لا تيتي لا حب لملوك: اتحاد العاصمة دارو ريوسهم فالكابرانات وتقصاو حتى من كأس الجزائر    بالأرقام .. أخنوش يكشف تدابير حكومته لمساندة المقاولات المتضررة جراء الأزمة الصحية    هادي خبار زينة.. أسماء المدير مخرجة "كذب أبيض" فلجنة تحكيم مهرجان كان العالمي    قميصُ بركان    مطار مراكش المنارة الدولي: ارتفاع بنسبة 22 في المائة في حركة النقل الجوي خلال الربع الأول من 2024    طقس الخميس.. أجواء حارة وقطرات مطرية بهذه المناطق    المغرب ومنظمة "الفاو" يوقعان على وثيقة "مستقبل مرن للماء" بميزانية 31.5 مليون دولار    تسريب فيديوهات لتصفية حسابات بين بارونات بتطوان    اللجنة الجهوية للتنمية البشرية بالشمال تصادق على برنامج عمل يضم 394 مشروعا برسم سنة 2024    الجزائر تتوصل رسميا بقرار خسارة مباراة بركان و"الكاف" يهدد بعقوبات إضافية    بنكيران يهاجم أخنوش ويقول: الأموال حسمت الانتخابات الجزئية    لأول مرة في التاريخ سيرى ساكنة الناظور ومليلية هذا الحدث أوضح من العالم    أخنوش مقدما الحصيلة المرحلية: إجراءات الحكومة هدفها مناعة الأسرة التي هي "النواة الصلبة لكل التدخلات"    إستعدادُ إسرائيل لهجوم "قريب جداً" على رفح    أيام قليلة على انتهاء إحصاء الأشخاص الذين يمكن استدعاؤهم لتشكيل فوج المجندين .. شباب أمام فرصة جديدة للاستفادة من تكوين متميز يفتح لهم آفاقا مهنية واعدة    برنامج دعم السكن.. معطيات رسمية: 8500 استفدو وشراو ديور وكثر من 65 ألف طلب للدعم منهم 38 فالمائة عيالات    الفوائد الصحية للبروكلي .. كنز من المعادن والفيتامينات    دراسة: النظام الغذائي المتوازن قد يساهم في تحسين صحة الدماغ    مدير المنظمة العالمية للملكية الفكرية : الملكية الفكرية تدعم جميع جوانب الحياة في المغرب، بما في ذلك الزليج    دراسة: تناول الأسبرين بشكل يومي يحد من خطر الإصابة بسرطان القولون        كلمة : الأغلبية والمناصب أولا !    اختتام فعاليات الويكاند المسرحي الثالث بآيت ورير    دراسة تبيّن وجود صلة بين بعض المستحلبات وخطر الإصابة بمرض السكري    في شأن الجدل القائم حول مدونة الأسرة بالمغرب: الجزء الأول    الموت يفجع شيماء عبد العزيز    أسعار الذهب تواصل الانخفاض    صدور رواية "أحاسيس وصور" للكاتب المغربي مصطفى إسماعيلي    "نسب الطفل بين أسباب التخلي وهشاشة التبني"    لقاء يستحضر مسار السوسيولوجي محمد جسوس من القرويين إلى "برينستون"    الإيمان القوي بعودة بودريقة! يجب على الرجاء البيضاوي ومقاطعة مرس السلطان والبرلمان أن يذهبوا إليه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مغاربة يفضحون أسرارا خطيرة جرت خلف كواليس برامج مسابقات عربية
نشر في نيوز24 يوم 23 - 03 - 2015

هم شباب مغاربة يمتلكون عدة مواهب تميزهم عن الآخرين. يبذلون جهودا كبيرة من أجل تفجير طاقاتهم وإبرازها للعالم العربي. وجدوا ضالتهم في برامج المسابقات العربية التي تمكنهم من الحصول على الشهرة في ظرف وجيز. منهم من تمكنوا من الفوز بألقاب وتحقيق أحلامهم، ومنهم من صدموا بعدما اكتشفوا ما يقع خلف كواليس هذه البرامج. «الأخبار» تسلط الضوء من خلال هذا الملف على المواهب المغربية، التي تألقت ضمن برامج المسابقات العربية، وتكشف النقاب عن بعض الجوانب الخفية التي لا تتمكن كاميرات البرامج من تتبع تفاصيلها.


«ستار أكاديمي» يلزم المتسابقين بربط علاقات غرامية وهمية لرفع نسبة المشاهدة
حط طاقم برنامج «ستار أكاديمي» خلال الأسابيع الماضية بالمغرب من أجل اختيار مواهب جديدة للمشاركة في الدورة الحادية عشرة من البرنامج، إلا أن هذه السنة، فقد عرفت نسبة عدد المشاركين المغاربة انخفاضا كبيرا على عكس الدوارات السابقة، وذلك بسبب حملة مليونية شنها عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة «ستار أكاديمي» بالمغرب.
وتعود أسباب هذه الحملة إلى عدم تقبل محبي المغربية، ابتسام تسكت، إقصاءها من البرنامج، إذ اتهم عدد من المتتبعين قناة «سي بي سي» التي تبث البرنامج بتزوير نتائج التصويت، وذلك بعدما غيرت رقم التصويت الخاص بابتسام تسكت، ودعت الجمهور إلى التصويت لها على الرقم 1، في حين أن رقمها 2، وبهذا تكون كل الأصوات التي من المفترض أن تحسب لها ذهبت إلى الرقم واحد، أي إلى منافستها غادة الجريدي. هذه الأخيرة بالرغم من صوتها القوي إلا أنها لا تحظى بقاعدة جماهيرية كبيرة.
ابتسام تسكت منذ ولوجها إلى الأكاديمية خطفت الأضواء من جميع الطلاب، وتمكنت من جذب آلاف المتتبعين، خاصة أنها تشبه إلى حد كبير الفنانة اللبنانية، هيفاء وهبي.
حسب مصادر «الأخبار»، فإدارة «ستار أكاديمي» أعفت المغربية ابتسام تسكت من اجتياز الكاستينغ، إذ اتصلت بها عبر هاتفها وطلبت منها المشاركة في البرنامج، حيث استغلت إدارة الأكاديمية ابتسام من أجل جذب العديد من المشاهدين بعدما خسرت الأكاديمية عددا كبير من الجماهير التي خطفتهم منها باقي برامج المسابقات ك«أراب آيدل».
ويرى عدد من المتتبعين أن برنامج «ستار أكاديمي» لجأ إلى طرق جديدة من أجل دغدغة مشاعر الجماهير، إذ لعب على الوتر الحساس وأشعل الفتنة ما بين المغاربة والجزائريين من أجل كسب أكبر عدد من الأصوات، ويظهر ذلك جليا عندما ظهر شريط فيديو للجزائرية كنزة مرسلي، وهي تتحدث إلى صديقتها داخل الأكاديمية المغربية، ابتسام تسكت، حيث قالت إن والدتها نصحتها بأن ترمي الخاتم الذي أهدته إياها المغربية ابتسام، لأن المغاربة معروفون بالسحر والشعوذة، وهو الأمر الذي نفته في ما بعد الأكاديمية والطالبة، لتندلع بذلك شرارة الحرب ما بين جمهور البلدين.
في الدورة ذاتها من «ستار أكاديمي»، الذي يصنف ضمن برامج الواقع، نسجت علاقات غرامية ما بين الطلاب،
أبرزها قصة حب ما بين المتسابقة ليا وإيلي، إذ أقامت لهما إدارة الأكاديمية عرسا، إلا أن عددا من المتتبعين أكدوا أن القصة كلها مفبركة، وذلك من أجل شد انتباه العديد من الزوار. وراجت أخبار على صفحات محبي ابتسام تسكت، أن إدارة البرنامج طلبت من ابتسام بعد خروج، عبد السلام الزايد، أن ترتبط بالمصري مينا إلا أنهما رفضا التمثيل على المشاهدين، مما تسبب في خروج ابتسام من البرنامج بعدما
رفضت تلبية طلبها.
لم تتمكن ابتسام تسكت من البوح بما يقع خلف كواليس برنامج «ستار أكاديمي»، وذلك بسبب العقد الذي وقعته مع الأكاديمية، والذي يمنع الطلاب من التحدث عن البرنامج بأي سوء، وإلا فسيكون العقاب هو الحرمان من السفر إلى الدول العربية لمدة خمس سنوات.
بدرية السيد، طالبة تونسية، شاركت في «ستار أكاديمي» في نسخته الخامسة، انتظرت مرور ست سنوات لتفضح ما يقع خلف كواليس «ستار أكاديمي»، إذ صرحت أن جميع النزاعات التي تقع داخل الأكاديمية هي مجرد تمثيل من تأليف إدارة الأكاديمية، من أجل استمالة الجمهور.
لكن رغم سلبيات البرنامج إلا أنه يفتح للطلاب أبواب الشهرة ويمكنهم من أن يكتسبوا خبرة في مجال الغناء والوقوف على المسرح والتمثيل أيضا، ولعل الاستقبال الكبير الذي حظيت به المتسابقة المغربية، ابتسام تسكت، خير دليل على ذلك.
بعد إقصاء ابتسام تسكت من برنامج «ستار أكاديمي» وعدت الفنانة المغربية، أسماء المنور بمنحها أغنية مغربية من إنتاجها الخاص، كما أصدرت ابتسام أغنيتها الجديدة بعنوان « مغربية وأفتخر» من إنتاج سفير الأغنية المغربية مصعب العنزي، وتستعد أيضا تسكت لعمل جديد رفقة المغني «تون تون».
فريد غنام: «أكبر مشكل واجهني بعد «ذا فويس» هو الإنتاج»
استطاع الفنان المغربي، فريد غنام، كسب حب العديد من الجماهير العربية، كما حققت أغانيه نسب مشاهدة عالية على موقع «اليوتوب»؛ ففريد غنام الملقب ب«فراولة» تمكن من الوصول إلى نهائيات برنامج «ذا فويس»، بعدما صوت له الجمهور، كما حظي غنام بدعم كبير من قبل الفنانة المصرية شيرين، والتي طلبت منذ بداية البرنامج أن ينضم إلى فريقها، لأنه يمتلك إحساسا عاليا في الغناء، حسبها.
لكن رغم وصوله إلى النهائيات، إلا أنه لم يتمكن من الحصول على لقب «أحلى صوت»، والذي كان من نصيب مواطنه مراد البوريقي، إلا أن فريد ظل أحلى صوت بالنسبة إلى العديد من معجبيه.
ويرى العديد من المتتبعين أن النجاح الحقيقي بالنسبة إلى الفنان هو الاستمرارية بعد المشاركة في المسابقات العربية الفنية، إلا أن العديد من المتسابقين يواجهون العديد من الإكراهات والمثبطات التي تحول دون ذلك. وهذا ما أكده فريد غنام في حديثه مع «الأخبار»، قائلا: «إن أكبر مشكل واجهه بعد «ذا فويس» هو عدم المتابعة، فالمشارك عندما يصل إلى مستوى كبير من الشهرة ويكسب حب الجمهور، من الصعب أن يستمر بدون دعم أو متابعة، فالفنان مثل الجوهرة التي يبذل عامل المناجم مجهودا كبيرا من أجل الحصول عليها، إلا أنه لا يستغلها ويطورها»، مضيفا أنه من الصعب إنتاج الفنان لأعماله الفنية من ماله الخاص والحصول على منتوج فني في المستوى المطلوب في ظل وجود منافسة شرسة، إذ من الضروري إنتاج أغنية وكليب والاشتغال على الأعمال الفنية إعلاميا كي تصل إلى الجميع.
ووعدت الشركة المكلفة بإنتاج الأغاني الخاصة بالمتسابقين، الذين وصلوا إلى نهائيات «ذا فويس»، بإنتاج ألبوم وفيديو كليب، بالإضافة إلى قيامهم بجولة حول العالم العربي وإحياء السهرات، لكن هذه الشركة لم تف بوعودها، حسب فريد غنام، والذي تضرر كثيرا بسبب انتظاره طويلا ليقرر فسخ العقد معها، ومواصلة مشواره الفني وإثبات وجوده في الساحة الفنية، بالرغم من العراقيل التي واجهته.
بعد «ذا فويس» تمكن غنام من القيام بجولة فنية عبر العديد من الدول العربية، كما قام بإصدار أغنيته «بلادي» خلال العام الماضي، ويستعد أيضا لإصدار «سينغل» جديد تم تسجيله بهولندا.
وعن تجربته ضمن برنامج «ذا فويس» أكد «فراولة» أنها كانت تجربة جد مميزة بالنسبة إليه، إذ منحته الشهرة على المستوى العربي وجذب العديد من الجماهير. فريد يرى أن برنامج «ذا فويس» له مصداقية، غير أنه لا يمكنه أن يجزم بذلك، إذ لم يستبعد أن تكون هناك اجتماعات سرية ما بين القائمين على البرنامج من أجل اختيار الأفضل، خاصة أن المنتجين يجنون أموالا طائلة من وراء البرنامج.

لهذه الأسباب اتهمت لمياء الزايدي ومريم الشجري صابر الرباعي بالتلاعب
لمياء الزايدي هي فنانة مغربية حاصلة على لقب «استوديو دوزيم»، ونجمة برنامج المسابقات العربية «ذافويس»، تمكنت بفضل قوة صوتها من نيل إعجاب العديد من الجماهير العربية.
لمياء لم تكن الصوت الوحيد الذي شد انتباه الجماهير، خلال النسخة الأولى من «ذا فويس»، بل تألق إلى جانبها مجموعة من الفنانين المغاربة من بينهم مراد البوريقي وفريد غنام وبدر سلطان، بالإضافة إلى مريم الشجري.
وقد اختار آنذاك صابر الرباعي، مدرب لمياء الزايدي ومريم الشجري، أن يجمع ما بين المتسابقتين في مبارزة واحدة على حلبة «ذا فويس»، حيث فضل الرباعي لمياء على مريم بعدما تفوقت من خلال أدائها لأغنية الفنانة التونسية الراحلة ذكرى «يوم عليك»، وهو الأمر الذي أثار غضب مريم الشجري. هذه الأخيرة اتهمت الفنان التونسي، صابر الرباعي، بالانحياز لمواطنتها لمياء الزايدي واختياره عن قصد أغنية تناسب طبقات صوت لمياء، وسبق أن أكدت مريم الشجري أنها كانت ضحية مؤامرة، أي أنها كانت تتوقع إقصاءها.
صابر الرباعي بعد الضجة التي أثيرت حول البرنامج، أكد في تصريح له أن مريم الشجري كانت تستحق أن تصل إلى نهائيات البرنامج، إلا أنها خجولة على المسرح وتنقصها الجرأة، نافيا أن يكون قد دبر أية مؤامرة ضدها.
بعد مرور لمياء الزايدي إلى مراحل أخرى من البرنامج، تفاجأت هي الأخرى بخروجها بعدما اختار الرباعي المشترك العراقي، قصي حاتم، وهو ما اعتبرته لمياء انحيازا واضحا لابن الفنان، حاتم العراقي، على حسابها، كما أكدت لمياء خلال تصريحاتها الصحفية أن صابر لم يكن بحجم الثقة التي منحته إياها، حينما اختارت الانضمام إلى فريقه، مشيرة إلى أن الفنان التونسي قام بالتلاعب لصالح مشتركين آخرين.
استفسرنا لمياء الزايدي حول ما كان يقع خلف كواليس برنامج «ذا فويس»، غير أنها رفضت الحديث عن ذلك، مؤكدة أنها ماضية في مشوارها الفني من أجل تقديم أفضل ما لديها للجمهور، فبعد مرور أزيد من سنة على مشاركتها في البرنامج أصدرت لمياء الزايدي أول ألبوم لها بعنوان «رسالة». وتحكي لمياء ل«الأخبار» أن الألبوم استغرق منها أكثر من سنة، لأنها أخذت وقتها الكافي من أجل تقديم الأفضل، مشيرة إلى أن الألبوم كان من إنتاجها الخاص وهو أمر ليس بالهين، حسبها.
تقول لمياء: «منحني برنامج «ذا فويس» الشهرة، حيث أصبحت معروفة في العالم العربي، كما ساعدني كثيرا كاسم، لذا قررت أن أواصل مسيرتي الفنية وأن لا أتوقف، فحاليا استعد لإحياء العديد من الحفلات والمهرجانات، بالإضافة إلى تصوير فيديو كليب جديد».
ودعت لمياء إلى ضرورة الاهتمام بالمواهب المغربية، خاصة أن العديد من الشباب تألقوا من خلال البرامج الفنية العربية، مردفة أنه من الأسباب التي تؤدي إلى الهجرة، هو عدم دعم الشباب المغاربة، مما يجعلهم يفكرون في البحث عن عقود عمل، بالرغم من سلبياتها إلا أنها تسمح لهم بتحقيق أحلامهم.
هذا ما يقع خلف كواليس «ذا فويس»
محمود الترابي، فنان مغربي يتميز بصوت حساس ونادر، حسب شهادة كبار الفنانين. تعرف عليه الجمهور العربي من خلال برنامج «ذا فويس» العام الماضي، فصوته الجميل جعل الفنانة المصرية شيرين، باعتبارها ضمن لجنة التحكيم، تهدد بمغادرة البرنامج وعدم استكمال التصوير إن لم يتم ضم المشترك الترابي إلى فريقها المكتمل عدده، ليقرر الترابي بعدها الانضمام إلى فريق الفنان التونسي صابر الرباعي.
بعد مرور الترابي إلى مرحلة التسابق، تخلى عنه صابر، وذلك من أجل شيرين والتي كانت ترغب في ضم محمود إلى فريقها.
الجميع كان يعتقد أن شيرين ستتشبث بالمغربي، كما فعلت مع نجم «ذا فويس» فريد غنام. غير أن الفنانة تخلت عن محمود وفضلت أن تحتفظ بابنة بلدها «وهم»، لمجاملة سفير مصر بلبنان والذي كان حاضرا ب«البرايم»، مما جعل المسابقة تأخذ أبعادا أخرى.
خروج محمود الترابي في المراحل الأولى من البرنامج شكل صدمة كبيرة بالنسبة إلى الجمهور، خاصة أن الفنانة الإماراتية أحلام أشادت بصوت المتسابق المغربي، واعتبرته أحلى صوت، لتندلع بذلك شرارة الحرب الإلكترونية ضد شيرين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
الترابي لم يتمالك نفسه فذرف دموع الحسرة أمام الجمهور، بعدما فضلت شيرين متسابقة أقل مستوى منه.
يحكي الفنان المغربي محمود الترابي ل«الأخبار» عن تجربته ضمن برنامج المواهب «ذا فويس»، والتي مكنته من نيل إعجاب العديد من الجماهير العربية قائلا: «لقد شعرت ب«الشمتة»، لأنني لم أكن أتوقع أنني سأغادر البرنامج في مراحله الأولى، فشيرين صدمتني عندما تخلت عني لصالح مواطنتها المصرية «وهم». والجميع شاهد على أن شيرين منذ البداية أثارت ضجة كبيرة بسببي وكانت معجبة بصوتي إلى درجة أنها هددت بمغادرة البرنامج من أجلي».
وأضاف محمود أن العديد من المشاركين في البرنامج كانوا يعتقدون أنه سيفوز بلقب «أحلى صوت»، غير أن الترابي كان يعلم باستحالة فوزه ب«ذا فويس»، لأن المغربي مراد البوريقي سبق أن حصل على اللقب، وبالتالي فالفوز سيكون من نصيب متسابق من جنسية أخرى.
وكشف الفنان محمود الترابي أن المدربين هم من يختارون الأغاني للمشاركين، إذ إن القائمين على البرنامج رفضوا أداءه لأغان طربية وفرضوا عليه أغنية «تبكي الطيور» لوائل كفوري، اعتقادا منهم أنه لن ينجح في أداء تلك الأغنية، لأنها لا تناسب صوته ولن يستطيع من خلالها إبراز قدراته الفنية.
لكن بالرغم من صعوبة الأغنية تمكن الترابي من أدائها بشكل جيد، حسب عدد من المتتبعين، وأشار محمود الترابي إلى أن القائمين على البرنامج انبهروا بأدائه، مما تسبب لهم في إحراج كبير أمام الجمهور.
معظم المشاهدين يجهلون ما يقع خلف كواليس هذه النوعية من البرامج؛ والحقيقة التي لا يعلمها الكثيرون هي أن المشاركين لا يتمتعون بالرفاهية والاهتمام، كما يبدو على شاشة التلفاز. هذا ما كشفه الفنان الشاب محمود الترابي، مشيرا إلى أن القائمين على البرنامج كانوا يقدمون للمتسابقين أطباقا غير جيدة من الطعام، إذ يضطر المتسابقون إلى طلب الأكل من المطاعم، حيث يصل ثمن الوجبة الواحدة إلى 800 درهم، بسبب ارتفاع مستوى المعيشة في لبنان. وأضاف أن العديد من المتسابقين كانوا يجدون أنفسهم مضطرين إلى أكل الأطباق المقدمة.
بعد التجربة التي مر منها محمود الترابي، خلال برنامج «ذا فويس»، قرر عدم المشاركة في أي برنامج مسابقات بعدما فقد ثقته فيها. لكن رغم خروجه من برنامج «أحلى صوت» في مراحله الأولى إلا أنه ظل متشبثا بحلمه، وأصدر أغنيته الأولى «آه منو إحساس»، كما صورها على طريقة «الفيديو كليب» ويستعد أيضا لإصدار أغنية مغربية جديدة، كما مثل المغرب ضمن «أوبريت وطنية» بمصر في دار الأوبرا.
وأكد الترابي أنه سيواصل مسيرته الفنية بالرغم من المشاكل التي واجهها، وسيحاول إرضاء الجمهور المغربي والعربي وتقديم الأفضل، فحب الجمهور بالنسبة إليه هو الفوز الأكبر.

«أراب آيدل» يفرض على المشتركين غرامات مالية خيالية
تعرف الجمهور المغربي على سناء بحاج كممثلة من خلال مشاركتها في العديد من الأعمال الفنية المغربية، من بينها مسلسلات «زينة الحياة»، و«المنسيون» و«صالون شهرزاد». إلا أن سناء تمتلك موهبة أخرى إلى جانب التمثيل وهي الغناء؛ فحبها لهذا المجال دفعها إلى المشاركة في برنامج «أراب آيدل»، في نسخته الثالثة.
لكن بعد اجتيازها لمرحلة الكاستينغ واختيارها من بين آلاف المشاركين بالمغرب، سافرت سناء إلى لبنان رفقة عشر مواهب مغربية، إلا أنها تفاجأت برفضها من قبل لجنة تحكيم البرنامج.
سناء تقول إنها اكتشفت في ما بعد، عبر وسائل الإعلام، خبرا مفاده أن الموزع المصري، حسن الشافعي، أحرجها ورفض مشاركتها في البرنامج. كما اختفى فيديو خاص بمشاركتها ضمن البرنامج، كي لا يكتشف الجمهور أنها تتميز بصوت جميل، على حد تعبيرها.
وتحكي سناء ل«الأخبار» أنها لم تتعرض للإحراج من قبل حسن الشافعي، بل كان معجبا بصوتها، مضيفة أنها تفاجأت كثيرا بعد حذف شريط الفيديو الخاص بها.
وأكدت سناء على أنها درست الموسيقى منذ طفولتها بالمعهد الوطني للموسيقى بالرباط، حيث درست الصولفيج والغناء العربي والكورال، بالإضافة إلى العزف على آلة القيثار، مردفة أنها شاركت في العديد من المسابقات العربية والوطنية في الغناء، وحصلت على عدة جوائز وشهادات تقديرية. كما أصدرت ست أغان رفقة فرقتها الموسيقية، التي تدمج ما بين الغرناطي و«الفلامينكو».
المغربية سناء بحاج أكدت أنها شاركت ضمن برنامج «أراب آيدل» من أجل معرفة الأجواء التي تمر منها هذه البرامج، إلا أنها اكتشفت أنه برنامج غير واضح وغير صادق، موضحة أن طاقم البرنامج كان يتعامل مع المشاركين المغاربة بطريقة غير لائقة، فلو منحت لهم الفرصة لكان الفائز بلقب «أراب آيدل» مغربيا أو مغربية، على حد تعبيرها.
تقول سناء: «صادفت خلال مشاركتي في برنامج «أراب آيدل» العديد من الشباب المغاربة الذين يمتلكون أصواتا رائعة، إذ أن لجنة التحكيم كانت تحاول أن ترفض المتسابقين وتقدم لهم أعذارا واهية؛ فإحدى المتسابقات بالرغم من صوتها الرائع والآسر، إلا أن أعضاء لجنة تحكيم البرنامج قالوا لها: «صوتك ميكانيكي». لقد كان تعليقا غريبا أسمعه لأول مرة في مساري الفني، بينما متسابقة أخرى رغم قبولها من طرف لجنة التحكيم، إلا أنها اختفت عن الأنظار لأسباب مجهولة». وكشفت الفنانة المغربية أن المنتج والمخرج هما من يحددان المتسابقين المؤهلين غلى العروض المباشرة، بالإضافة إلى الفنانة أحلام، باعتبارها رئيسة لجنة التحكيم. وأقرت سناء بحاج أنها وقعت على عقد خطير، حسبها، يحتم عليها وعلى باقي المشاركين أداء مبلغ مالي قيمته مائة مليون سنتيم، كشرط جزائي عند الانسحاب من البرنامج، أو عدم الانصياع لطلبات المنتج.
بحاج أكدت أن جميع المشاركين قبل مرورهم عبر تجارب الأداء يتحدثون مع المنتج الذي يسألهم عن أشياء غريبة، إذ إن أحد المتسابقين طلب منه أن يقدم لأحلام باقة من الورود، إلا أن الشاب رفض ذلك، فهدده المنتج بالعقد، ليلبي أمر المنتج رغما عن أنفه.
سناء بدورها رفضت الإجابة عن أسئلة المنتج الذي كان يسألها عن أمور شخصية، تتعلق بحياتها الزوجية وعن أشياء أخرى، غير أنها كانت ترفض الحديث في الموضوع، لتكتشف في ما بعد أنها مرفوضة، على حد قولها. تتمنى سناء بحاج أن تشارك في سهرة فنية مغربية، كي تثبت للجميع أنها كانت على حق وأنها تمتلك صوتا قويا لا يستهان به، على عكس ما روجت له بعض وسائل الإعلام. وأشارت سناء إلى أنها قيد دراسة مشاريع فنية جديدة، رافضة بذلك المشاركة ضمن برنامج «أراب آيدل». كما عبرت عن أسفها لواقع الفن في المغرب، بسبب عدم تخصيص ميزانية كبيرة لدعم الشباب في مختلف المجالات، كي يفجروا طاقاتهم ومواهبهم في بلدهم بدل الهجرة إلى الخارج.
المغربي صلاح يفوز بلقب «أراب غوت تالنت» ونجوى كرم تنحاز للمصرية ياسمينا
تمكن المغربي صلاح The Entertainer من الفوز بجائزة برنامج «أراب غوت تالنت» في موسمه الرابع، وذلك بعد حصوله على أعلى نسبة تصويت من الجمهور.
صلاح يتميز بخفة دمه ومزجه ما بين الرقص والكوميديا، إذ سبق أن حصل خلال سنة 2006 على جائزة برنامج «France Got Talent»، وشارك كعضو لجنة تحكيم من خلال العديد من البرامج العالمية.
لطالما عرف صلاح نفسه بكونه مغربي الأصل يحمل الجنسية الفرنسية، إلا أنه خلال مشاركته في برنامج «أراب غوت تالنت» فاجأ الجميع بكونه شارك باسم المغرب والجزائر، مما جعل العديد من الجماهير المغربية والجزائرية تتساءل عن أصول صلاح، إذ ذهب البعض إلى أن البرنامج عمد إلى ذلك من أجل كسب أكبر عدد من الأصوات.
من جهة أخرى، تساءل عدد من المتتبعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن سبب انحياز الفنانة اللبنانية نجوى كرم والفنان المصري أحمد حلمي للمتسابقة المصرية، ياسمينا، معتبرين أن لجنة التحكيم يجب أن تتميز بالموضوعية والحياد، وعدم استغلال الجماهير من أجل التصويت لمتسابق على حساب آخر.
ويظهر ذلك جليا عندما حرصت نجوى كرم على أن تذهب إلى المتسابقة المصرية، ياسمينا، بعد تقديمها لأغنية في فقرتها، وتحيتها مؤكدة أنها صوتت لصالحها، كما قام أحمد حلمي خلال الحلقة ذاتها بالتصويت لمواطنته ياسمينا. هذه المشاركة لقيت انتقادات كبيرة من قبل عدة فنانين من بينهم الإماراتية أحلام، التي أكدت أن ياسمينا تملك صوتا مستعارا خال من الإحساس.
ومن أجل كسب العديد من الجماهير خلال الموسم الرابع من البرنامج، فقد لاحظت العديد من الجماهير العربية أن البرنامج اعتمد على متسابقين مشهورين عبر العالم مثل «فانيسا» و«ماروا»...، مما يرجح أن إدارة البرنامج هي من قامت باستدعاء هؤلاء النجوم لضمان نجاح «أراب غوت تالنت» في نسخته الرابعة.
هذا ما قالته حبيبة بوزيري عن كواليس برنامج «إكس فاكتر»
حبيبة بوزيري فنانة مغربية برزت موهبتها من خلال برنامج «استوديو دوزيم»، وكغيرها من الفنانات الشابات اختارت أن تخوض تجربة البرامج العربية ومن بينها برنامج «أراب آيدل» و«إكس فاكتر»، حيث تمكنت بفضل صوتها من الوصول إلى مرحلة العروض المباشرة، وأن تدخل بيوت الجماهير العربية.
بالرغم من صوتها القوي والطربي، حسب شهادة كبار الفنانين، إلا أنها لم تتمكن من الوصول إلى نهائيات هذين البرنامجين، فبعد إقصائها من برنامج «أراب آيدل»، عقدت حبيبة بوزيري كل آمالها على برنامج «إكس فاكتر» ظنا منها أنها قد تحصل على اللقب، إلا أنها أقصيت من البرنامج ليتحول حلمها إلى سراب.
بعد خروجها من برنامج «إكس فاكتر» في نسخته الثانية، قررت حبيبة آنذاك أن تفضح كل ما يقع داخل هذا البرنامج، وكشفت خلال تصريحات صحفية أنها كانت تتوقع خروجها في المراحل الأولى من المسابقة، بعدما علمت أن كل شيء مدروس، وأضافت أن كل ما يشاهده الجمهور هو فقط تمثيل، إذ أن الفنانة اللبنانية إليسا لم تكن تعاملهم بلطف كما كان يبدو من خلال الشاشة، بل كل ذلك كان مجرد تمثيل، فبع�


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.